رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


نجل شقيق عبدالحليم حافظ: سأجوب العالم بمتحف متنقل لمقتنيات العندليب

3-3-2020 | 14:03


 كشف محمد شبانة نجل شقيق الفنان الراحل عبدالحليم حافظ، عن عزمه تجهيز متحف متنقل يضم أبرز مقتنيات العندليب الأسمر ليجوب به أرجاء العالم.


وقال شبانة إن المتحف سيضم أبرز مقتنيات عبدالحليم حافظ .. موضحا أن ما شجعه على اتخاذ هذا القرار هو نجاح التجربة للمرة الأولى على هامش فعاليات مهرجان الفجيرة الدولي للفنون بدولة الإمارات مؤخرا، حيث استضاف المهرجان معرضا لأبرز مقتنيات العندليب الأسمر، ولاقى إقبالا كثيفا من المشاركين في المهرجان، وذلك لشغف الجميع لمشاهدة مقتنيات العندليب.


وأضاف أن متحف عبدالحليم في الفجيرة ضم حوالي 30 قطعة من أبرز مقتنيات العندليب، من بينها بدلته التي ارتداها في حفل "قارئة الفنجان" بنادي الجزيرة بالقاهرة، وبدلته في حفل "فاتت جنبنا"، وبدلة حفل "حاول تفتكرني" ، والبدلة التي شارك بها في حفل عقد قران ابنة الرئيس الراحل أنور السادات، وميكروفون كان يسجل به بروفات أغانيه في منزله ، وخطابات شخصية كان يرسلها لأخيه.


وأوضح شبانة أن المتحف ضم كذلك ساعتين، إحداهما "بياجيه" وهي عبارة عن حجر كريم وذهب خالص، وساعة آخرى "ماتيك" من الذهب الخالص أيضا، فضلا عن البالطو الذي ارتداه في حفلته الأخيرة في لندن، والجاكيت الذي ارتداه في فيلم "يوم من عمري" وأغنية "بأمر الحب" الشهيرة، والملوديكا الخاصة به التي اشتراها وكان يحب العزف عليها كثيرا في أوقات خلوته، وسترة بنية اللون كان يحضر بها البروفات في الخمسينات داخل استوديوهات الإذاعة المصرية.


وأشار إلى أن المتحف ضم أيضا قميصا أحمر اللون كان يحب ارتداءه كثيرا، وسترة كان يرتديها في بروفات النادي الماسي في الستينات، ومعطفا كان يرتديه كثيرا أثناء سفره خارج البلاد، وولاعة أهدتها له الفنانة صوفيا لورين في جلسة جمعتهما بحضور الفنان عمر الشريف، وأزرار القميص الذي ارتداه في أغنية "قارئة الفنجان"، وحقيبة يد كان يحمل فيها أوراقه الخاصة وأدويته، فضلا عن بعض أحذية الفنان الراحل .


وتابع شبانة أن أسرة عبدالحليم حافظ لديها حوالي 170 قطعة من مقتنيات العندليب تجسد مشواره الفني، معربا عن أمله في إقامة متحف دائم في مصر لهذه المقتنيات يكون على قدر وقيمة العندليب .


واختتم شبانة قائلا "نحن كأسرة عبدالحليم نتمنى إنشاء المتحف في أسرع وقت، غير أننا لا نملك الإمكانيات المادية لإقامته ، ولكن الدولة بمقدورها أن تفعل ذلك، خاصة أن عبدالحليم حافظ يعتبر قدوة للأجيال ومثالا للمثابرة والأمل والطموح، حيث مر في حياته بتجارب الفقر والمرض وتغلب عليها".