شدد النائب علاء
عبدالنبي، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، على ضرورة مجابهة حملات الشائعات عبر
مواقع التواصل الاجتماعي التي تلجأ إلى حيل جديدة تساهم في انتشارها بين المصريين،
وتفكك الآلية الاعتيادية حتى تتمكن من إحداث الفتنة بطرق ملتوية مثل السخرية التي تتوافق
مع طبع الشعب المصري الفكاهي.
وأشار عضو اللجنة
التشريعية بمجلس النواب لـ"الهلال اليوم" إلى إن حملات السخرية تمثل السم
في العسل وتأجج مشاعر المواطنين وتحرف الحقائق بطريقة ساخرة، يجب التصدي لها بكل حزم
وخاصة إنها تمس الأمن القومي مثل فيروس كورونا أو السخرية بأي طريقة من أصحاب الديانات
السماوية وغيرها، لافتا إلى أهمية مواجهة تلك الحملات بالقانون وسرعة تحرك الجهات المسئولة
فضلا عن توضيح الأمور للرأي العام والرد بحسم على تلك الشائعات.
وأكد أن تلك الصورة
الجديدة من الحملات لو احتاجت إلى أي تعديلات تشريعية لن يتوانى البرلمان في معالجة
ذلك تشريعيا من أجل حماية الأمن القومي ضمن دوره المنوط به، خاصة وأن السلطة التشريعية
من أهم السلطات التي ترسم الطريق القانوني والدستوري في البلاد، مشيرا إلى أن ما يحدث
يوضح أن هناك أجهزة كبرى تدير تلك العمليات لأن ما يظهر يؤكد أنها تجري دراسة متأنية
لكل الشعب والتعرف على الحالة المزاجية له.