يسيطر الحزن على الجالية المصرية في فرنسا، بعد حادثي الإسكندرية وطنطا.
قال زق شحاتة، المتحدث الرسمي السابق للجالية المصرية في باريس، ورئيس جمعية العلمانية للجميع، إن الأب جرجس لوقا عميد الكنيسة القبطية بفرنسا، والأنبا مارك، قاما بإحياء قداس عيد القيامة، بالأمس في مدينة شاتني ملابري جنوب باريس، لافتًا إلى أن الاحتفال اقتصر على الصلاة في جو من الحزن العميق بسبب ضحايا كنيستي مار جرجس بطنطا، ومار مرقس بالإسكندرية.
وأشار شحاتة في تصريح خاص لـ«الهلال اليوم»، إلى أنه كان من المقرر عدم الاحتفال بالعيد ولكن دعاوى الاحتفال بالعيد وصلت بالفعل منذ ٣ أسابيع إلى المصريين في مكاتب السفارة والقنصلية المصرية والمكتب الحربي بباريس، لافتًا إلى أن الصلاة حضرها بعض الضيوف الفرنسيين، والجاليات العربية والإفريقية .
ولفت المتحدث الرسمي السابق للجالية المصرية في باريس، إلى أن الأب جرجس لوقا صاحب وسام الشرف الفرنسي، قام بحكمته المعتادة باستقبال العزاء، لافتًا إلى أن الصلاة حضرها إيهاب بدوي سفير مصر في فرنسا، وبعض الضيوف الفرنسيين، والجاليات العربية والإفريقية، وعمدة المدينة، ورئيس مجلس محافظة ٩٢.