تمسك نادي مانشستر سيتي باللعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل على الرغم من تعرضه لعقوبة الإيقاف عامين بسبب خروقات عن طريق إخفاء ملايين تحت عقود رعاية.

ويأمل السيتي أن تقبل محكمة التحكيم الرياضي استئنافه حيث رفض الرئيس التنفيذي للنادي فيران سوريانو الاتهامات وقال: "ببساطة، اتهامات غير صحيحة".

الجديد أن الصحف البريطانية أشارت إلى أن السيتي يعتقد أنه سيشارك الموسم المقبل في دوري الأبطال بغض النظر عن نتيجة الاستئناف، إذ لم يُحدد حتى الآن موعد البت وإصدار القرار النهائي.

ففي حديث لصحيفة "ديلي ميل" كشف كريستوفر فلاناغان مدير التحرير بمجلة القانون الدولي الرياضي أنه يمكن للسيتي تقديم طلب الحصول على "التدابير المؤقتة" ما يعني وقف الحظر بانتظار جلسة استماع كاملة.

وأضاف: إذا فعل ذلك فسيتمتع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بحق الرد، وسيعود الأمر حينها إلى المحكمة لتقرر إيقاف التدابير المؤقتة أم لا.

وأكمل: عندها ستنظر المحكمة في جوانب أخرى مثل: هل سيتحقق ضرر على السيتي وعلى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أم لا.

من المفترض أن يتم البث في القضية يوم 3 يونيو، أي قبل ثمانية أيام من قرعة الدور التأهيلي لدوري الأبطال يوم 11 يونيو.

لذلك، إذا وصلنا إلى يوم 1 يونيو وكانت القضية دون حل، فسيتم قبول طلب السيتي وسيلعب في النسخة المقبلة من دوري الأبطال، وفي حال ثبتت العقوبة بعد ذلك فسيحظر من المشاركة في النسختين التاليتين.