رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بالتفاصيل.. وزيرة الصحة تكشف حقيقة الـ12 حاملا لفيروس «كورونا»

6-3-2020 | 20:46


كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تفاصيل اكتشاف 12 حالة حاملة لفيروس كورونا المستجد على متن مركب سياحي متجه من أسوان إلى الأقصر، حيث ذكرت أنها من اليوم الأول لانتشار الفيروس في الصين تم التنسيق مع منظمة الصحة العالمية من أجل اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع دخوله البلاد.

وأضافت "زايد"، في أول مداخلة هاتفية لها عقب عودتها من الصين، ببرنامج "مصر تسطيع"، مع الإعلامي أحمد فايق، على شاشة "DMC"، أن إعلان الوزارة عن أول حالة حاملة للفيروس كان ببيان مشترك مع منظمة الصحة العالمية، كما أن إثبات سلبية الحالة كان أيضًا ببيان مشترك مع المنظمة، وذلك من أجل الشفافية.

وأشارت وزيرة الصحة، إلى أن الوزارة تتبادل المعلومات بصفة دائمة مع منظمة الصحة العالمية وتعمل بإرشادات المنظمة، مؤكدة أن هناك لوائح تُسمى اللوائح الصحية الدولية منذ 2005، وهذه اللوائح وقعت عليها كل الدول المنضمة للأمم المتحدة، من أجل تبادل المعلومات حول الأوبئة من خلال مسؤول اللوائح الطبية الدولية.

وتابعت: "كل دولة في العالم عندها مسؤول وطني للوائح، ومصر عندها أيضًا مسؤول وطني للوائح، لما ترددت أنباء باكتشاف حالات مصابة بكورونا في فرنسا وكندا وتيوان وأمريكا كانوا في مصر، بعتنا في نفس اليوم للمسؤول الوطني للوائح في تلك الدول عشان يزودنا بالمعلومات، آخر شخص كان غادر مصر كان يوم 20 فبراير، سواء كان الكندي أو الأمريكي أو الفرنسي أو التيواني، ولم تظهر عليهم أعراض المرض أثناء وجودهم في مصر، ولكن ظهرت عليهم تلك الأعراض عقب مغادرتهم مصر".

وواصلت: "كان يجمعهم حاجة واحدة وهو مركب سياحي، نزلنا يوم 28 فبراير، وعملنا تقصي للمركب، أول إمبارح كان آخر يوم لحضانة الفيروس، عملنا تقصي تاني إمبارح ونزلنا لجنة من الوزارة مع منظمة الصحة العالمية في آخر يوم لحضانة الفيروس من أجل التأكد بنسبة 100% من خلوهم من الفيروس، بخاصة إن فيه حالات كتير في بعض الدول ظهرت الأعراض في آخر أيام حضانة الفيروس".

وأوضحت الوزيرة، أن المسح أثبت عدم وجود أعراض أكورونا في كل المتواجدين على المركب، سوى لطفل فرنسي يبلغ من العمر 6 سنوات، ولكن ثبت بعد ذلك أنها "إنفلونزا عادية"، ولم تكتفي الوزارة بذلك، بل قامت بسحب عينات من كل الموجودين وتم إرسالها لمعامل مركزية، رغم أنه لم تظهر عليهم أي أعراض للفيروس.

وتابعت: "لاقينا 12 حالة إيجابية، منهم اثنين نسبة الفيروس فيهم قليل جًدا، والـ 10 أشخاص الآخرين نسبة الفيروس بهم واضحة، رغم أنهم لا يعانون من أي أعراض"، موضحة أنه تم اتخاذ إجراءات من شأنها إرساء المركب وعمل حجر صحي حوله، وعمل تحليل لكل المتواجدين في المركب، ومن ثبت إصابته بالفيروس سيتم نقله لمستشفى العزل المخصصة لذلك، أما من ستظهر نتائجه سلبية سيتم الاحتفاظ بهم في المركب لمدة 14 يوما كحجر صحي مع متابعتهم.

وواصلت: "لدينا عناوين الأوتيلات والمزارات اللي ترددوا عليها، وتم حصرها مع وزارة الداخلية، وعندنا أسماء المخالطين لهم ومخالطين المخالطين، وهنعمل عليهم عزل ذاتي في منزلهم لمدة 14 يوما، مع متابعة حالتهم الصحية باستمرار".