رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تامر عبد المنعم يطلق حملة للتضامن مع الأرمن ضد الجرائم التاريخية لتركيا

7-3-2020 | 23:59


أعلن الفنان تامر عبد المنعم إطلاقه حملة لفضح الجرائم التركية ودعم طائفة الأرمن، مع اقتراب الذكرى 105 لجرائم تركيا ضدها.


وقد نشر الفنان تامر عبد المنعم تدوينة على صفحته على الفيسبوك يعلن إطلاقه للحملة منددا بالجرائم التركية ضد الأرمن.


وتعود قصة مذابح الأرمن إلى عام 1876 عقب تولي السلطان عبد الحميد الثاني، حيث كانت قبل ذلك مطالبات بإصلاحات دستورية في الدولة العثمانية وبفكرة المساواة بين الملل والعرقيات الخاضعة لحكمها.

 

وخلال النصف الأول من القرن التاسع عشر، كان للأرمن مكانة في تركيا، ونفوذا واسعا، حيث ضمت الحكومة العثمانية 23 وزيراً منهم.

 

وتعرضت طائفة الأرمن لإبادة راح ضحيتها أكثر من مليون شخص على يد العثمانيين الذين مازال أحفادهم وحكامهم حتى اليوم يواجهون تنديداً دولياً وغضباً واسعاً، بسبب هذه المذابح التي سجلت كواحدة من أسوأ الجرائم ضد الإنسانية.

 

وكشف مؤرخون عن مخطط الدولة العثمانية لإزالة أرمينيا وربط دولتهم بأذربيجان وكافة العناصر ذات الأصل التركى من منغوليا حتى القوقاز، وذلك بذريعة نقاء العنصر التركى وأحقيتهم المطلقة فى السلطة والأرض دون باقى الشعوب، وهو ما نادى به المؤتمر الطورانى.

 

ويقول الأرمن إن القوات العثمانية آنذاك استهدفت أسلافهم بشكل ممنهج، بالقتل والاعتقال والتهجير، بسبب الشك فى دعمهم لروسيا أثناء الحرب العالمية الأولى. ويقدرون أعداد القتلى فى هذه الأحداث بحوالى مليون ونصف أرمنى، وتصنف عشرات الدولة الواقعة كمذبحة ومن بينها ألمانيا وإيطاليا وروسيا وفرنسا، فيما يعتبرها مؤرخون أول عملية إبادة جماعية فى القرن العشرين.

 

ولا ينكر النظام التركى جرائمه ضد الأرمن لكن ثمة اختلاف فى الرواية إذ يقدر العثمانيين أعداد الضحايا ما بين 300-500 ألفا، زاعمين أن الأرمن سقطوا نتيجة حرب أهلية وترفض أنقرة استخدام لفظ "إبادة" أو "مذبحة".