طالبت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة بتوجيه دعوات التهدئة الأممية والدولية لخفض التصعيد إلى مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، والتي صعدت مؤخراً من هجومها العسكري في محافظتي مأرب والجوف في شمال وشرق اليمن.

وقال رئيس الحكومة معين عبد الملك- خلال لقائه، في الرياض، السفير الصيني لدى اليمن كانغ يونغ- "إن مليشيا الحوثي استغلت الهدنة القائمة في الحديدة بموجب اتفاق استوكهولم، لفتح جبهات جديدة وتعميق الكارثة الإنسانية"، مشيرا إلى أن دعوات التهدئة الأممية والدولية لخفض التصعيد ينبغي أن توجه إليها وتلتزم بها.

وأكد رئيس الحكومة اليمني، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية، رفض الشرعية الدخول في أي مشاورات جديدة في ظل هذا التصعيد من قبل مليشيا الحوثي، واستمرار رفضها لتنفيذ اتفاق (استوكهولم).

وأشار إلى أن الحديث عن أية مشاورات في ظل هذا التصعيد الحوثي واستمرار رفضها لتنفيذ اتفاق (استوكهولم) لا معنى له ما لم يكن هناك تحرك دولي فاعل؛ للضغط على المليشيات والنظام الإيراني الداعم للرضوخ للحل السياسي.

بدوره، جدد السفير الصيني التأكيد على موقف بلاده الثابت في دعم الحكومة الشرعية واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، ودعم جهود الحل السياسي.