الرئاسة الفلسطينية: استمرار محاولات أمريكا الفاشلة لتطبيق صفقة القرن لن يعطي شرعية للمحتل
قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينه، إن أي محاولة لتزييف التاريخ والحقيقة لن تعطي الشرعية لأحد، ولن تغير تاريخ الشعب الفلسطيني المقدسي.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية؛ ردًا على التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية والذي استبدلت فيه تعريف الفلسطينيين في مدينة القدس الشرقية المحتلة إلى صفة "المقيمين العرب"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقال المسئول الفلسطيني إن هذا التقرير يشكل محاولة أخرى فاشلة من قبل الإدارة الأمريكية لتطبيق ما يسمى بخطة السلام، المرفوضة فلسطينيًا ودوليًا، مشددًا على أنه لا يجوز العبث بقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي أكدت جميعها أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وتابع أبوردينة قائلاً "هذه السياسة الأمريكية المنحازة بشكل أعمى لصالح الاحتلال، تمثل تحديا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي صدر نوفمبر 2011 الذي أصبحت فيه دولة فلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة بأغلبية ساحقة، ما يشكل اعتداء صارخا على الشرعية الدولية والنظام العالمي".
وأكد أبوردينة أن استمرار الإدارة الأمريكية بهذه المحاولات اليائسة لن تجلب السلام والأمن والاستقرار لأحد، ولن تنال من عضد الشعب الفلسطيني وقيادته، القادرين على إفشال هذه المؤامرة كما أفشلوا كل المؤامرات السابقة التي حاولت تصفية القضية الفلسطينية.