في حديث نشرته صحيفة "هآرتس" قالت عائلة “هانا بلادون" الطالبة البريطانية التي طعنت حتى الموت في مدينة القدس، أثناء سفرها بالقطار الخفيف القريبة من البلدة القديمة، أن مقتلها مأساة "لا معنى لها"، وأضافت العائلة: "إن "هانا" كانت ابنة حساسة ورحيمة ومثال للابنة التي يمكن أن ترغب بها أي عائلة".
كانت "هانا" 20عامًا, في إسرائيل كجزء من برنامج تبادل الطلاب مع الجامعة العبرية في القدس، وهي تدرس علم اللاهوت ودراسة الآثار في جامعة برمنجهام البريطانية.
قالت عائلتها: إنها كانت موسيقية موهوبة، فقد كانت جزء من فريق خدمة في كنيستها المحلية وعضو في مجموعتها الأثرية المحلية، وكانت تمارس رياضة الرجبي ( لعبة جماعية نشأت منها رياضة كرة القدم الأمريكية)”، وأضافت " هانا كانت عاطفية ووفاتها دمرت العائلة".
وكانت "هانا" قد طعنت من قبل “جميل تاميمي" 57 عامًا، وهو فلسطيني من القدس الشرقية، وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه خرج مؤخرًا من مستشفى للطب النفسي، وطبقًا لتقارير المشفى "كان عدوانيًا بشكل متزايد في الفترة الأخيرة".
لقت "هانا" مصرعها متأثرة بجراحها، بعد تعرضها لإصابات بالغة في هجوم طعن بالقطار الخفيف، كما أصيب شخصان آخران بإصابات خفيفة بسبب توقف القطار بشكل مفاجئ.
ووقع الهجوم بالقرب من ساحة الجيش في العاصمة، وفقا للشرطة، في شارع يافا، بالقرب من جدران القدس القديمة، بحسب الجيش الإسرائيلي.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية أنه تم توقيف المعتدي المنحدر من القدس الشرقية، واعتقاله في ساحة الهجوم.