عاد إلى القاهرة، الليلة، سامح شكري وزير الخارجية بعد جولة عربية وأوروبية استغرقت 6 أيام شملت الأردن والعراق والكويت والسعودية والإمارات وسلطنة عمان والبحرين وبلجيكا وفرنسا.
وقام وزير الخارجية، خلال الجولة العربية، بتسليم قادتها رسائل من الرئيس عبد الفتاح السيسي تناولت آخر المستجدات المتعلقة بمفاوضات سد النهضة.
وفي بروكسل التقي شكري مع جوزيب بوريل الممثل الأعلي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية وسلمه رسالتين من الرئيس السيسي إلى رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية بشأن آخر التطورات المتعلقة بمسار مفاوضات سد النهضة.. كما ناقشا العديد من قضايا المنطقة وخاصة فيما يتعلق بآخر مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا وشرق المتوسط.
والتقي وزير الخارجية أيضا مع المفوض الأوروبي لسياسة الجوار ومفاوضات التوسع أوليفر فاريلي وبحثا أوجه الشراكة التي تجمع بين مصر والاتحاد الأوروبي في المجالات المختلفة ومواصلة العمل نحو تعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي التي تقوم على التعاون بين شركاء من أجل تحقيق الاستقرار والأمن لشعوب ضفتي المتوسط.
وفي فرنسا التقي شكري مع عدد من كبار المسئولين الفرنسيين وبحث معهم آليات دفع العلاقات المصرية الفرنسية وتنميتها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية واستعرض رؤية مصر إزاء سائر الملفات الدولية والإقليمية وعلى رأسها الأزمة الليبية وتطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية إضافة إلى الموضوعات المتعلقة بالإرهاب والهجرة غير الشرعية وآخر مستجدات ملف سد النهضة.