رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


كيفية مساعدة طفلك في التغلب على المشاعر السلبية والمزاج السيء

14-3-2020 | 14:44


يصعب على الأطفال التحكم فى مشاعرهم مثل البالغين ويتغير مزاجهم سريعا بين العديد من المشاعر مثل الخوف والغضب والحزن والفرح والإشمئزاز والغيرة ويكون من الصعب تحكمهم فى هذه المشاعر والسيطرة عليها لذلك تكون هذه مهمة الوالدين , والحقيقة إن التعامل مع الأطفال خلال المرح والمشاعر الإيجابية يكون أمرا سهلا , ولكن الصعب عند شعورهم بالمشاعر السلبية والمزاج السىء وقد يعمد الوالدان إلى طرق تؤدى إلى زيادة الأمر سوءا وتضاعف الشعور بالحزن أو الغضب أو الخوف , فإذا كنت تعانين من هذا الأمر مع طفلك إليك بعض النصائح البسيطة لكيفية  مساعدة طفلك على التغلب على المشاعر السلبية والمزاج السيء.


1-      يجب فى البداية الحفاظ على هدوء أعصابك والتحكم فى مشاعرك أنت أولا، فمثلا إذا كان طفلك فى حالة غضب وصراخ فإن آخر شىء يجب أن يحدث هو الانفعال عليه حيث سيزداد الأمر سوءا فبدلا من أن تكون الأم مصدرا للحماية  والشعور بالراحة سوف تصير مصدرا لتعزيز الشعور بالغضب , ولذلك يجب الحفاظ على هدوء أعصابك والتحكم بها بشكل كامل للتعامل بشكل سليم مع أى موقف , ولكن ذلك لايجب أن يجعل الأمور تفلت من يدك فإذا أخطـأ طفلك فيجب التعامل بحزم وانضباط مع تصرفه .


2-      يجب إعلام طفلك بأنك تتفهمين سبب شعوره بالغضب وتدركينه جيدا فمثلا إذا كان طفلك يرغب فى تناول الحلوى بدلا من تناول العشاء وقوبل ذلك برفض قاطع منك وشعر طفلك بالغضب وبدأ فى الاحتجاج لا تقاطعي صرخاته بأقوال لاتدل على تفهمك للموقف مثل " لاتكن طفلا أو كن هادئا أو توقف فورا عن ذلك " ولكن اظهرى إدراكك لغضبه مع توضيح أسباب رفضك مثل قول " أنت تريد الحلوى بديلا عن العشاء ومستاء لأنك تريد ذلك وأننى أخبرتك لا , أنا أفهم أنك غاضب ولكن تناول الحلوى على العشاء ليس أمرا جيدا لمعدتك وسيصيبك بالمرض " فعرض أسباب الرفض يجعل الطفل يدرك أن هذا الأمر ليس من قبيل التحكم به فقط .


3-      تغفل الكثير من الأمهات أن قلة النوم أحد العوامل الرئيسية فى إصابة الطفل بالمشاعر السلبية والمزاج السيء , تأكدى من حصول طفلك على قسط كبير من النوم العميق المتواصل غير المتقطع بالإضافة إلى تقديم وجبات صحية ومغذية .