وقالت مصادر في الداخلية النمساوية، اليوم السبت، إن شابين في مدينة سالزبورج نشرا أخبارًا زائفة عن فيروس كورونا المستجد عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

وحذرت المصادر من نشر شائعات سواء شفهية أو عبر خدمات الاتصالات الإلكترونية أخرى، لافتا إلى أن هذا يجعل عمل سلطات الطوارئ المعنية أكثر صعوبة وله عواقب وفقا للقانون الجنائي.

كما نبهت المصادر إلى محاولة بعض المحتالين استغلال الوضع الحالي لأزمة "كورونا المستجد" والإيقاع بالضحايا عبر الانترنت لتحقيق مكاسب مادية لأنفسهم على حساب الآخرين.

وأشارت المصادر إلى طلب بعض هؤلاء المحتالين بيانات خاصة من الضحايا بحجة إطلاعهم على أحدث التطورات المتعلقة بقضية "كورونا"، كما يتلقى الضحايا عبر البريد الإلكتروني دعوة لتثبيت برنامج جديد يُسهل العمل عن بعد.

ونوهت المصادر إلى وصول رسائل خادعة على البريد الإلكتروني تطلب إدخال كلمة المرور الخاصة بك على موقع لتسهيل عقد مؤتمرات الفيديو ولمنحك أدوات جديدة للدردشة.