مع انتشار مخاطر فيروس كورونا لجأت العديد من الدول إلى تعطيل الدراسة بغرض الوقاية والحد من انتشارالمرض التى تساعد التجمعات الكبيرة فى انتشاره ، ولكن هذا الأمر قد يتسبب فى تراجع المستوى الدراسى للأطفال وانشغالهم باللهو على حساب الدراسة لذلك نقدم مجموعة من النصائح  البسيطة حول كيفية تنظيم وقت طفلك فى ظل هذا التعطيل المؤقت للدراسة.

1-      فى البداية تأكدى من تخصيص ركن فى منزلك لجعله بمثابه مكتب دراسى ومكتبة صغيرة لأطفالك مخصص للمذاكرة مع جلب كل الكتب الدراسية وتنظيمها فى هذا الركن ، سوف يساعد ذلك فى إدراك الطفل لجدية الأمر وعدم تهاونه بالدراسة.

2-      تعرفى فى البداية على النقطة التى انتهى عندها المنهج الدراسى حتى التعطيل المؤقت للدراسة وتأكدى من أن طفلك ملم بالجزئيات السابقة مع التعرف على جزئيات بسيطة من المنهج الجديد الذى لم يتم تدريسه بعد.

3-      إذا كانت الدولة توفر برامج تعليمية لمتابعة المنهج الدراسى تأكدى من مواظبة طفلك على مشاهدة هذه الدروس مع الاهتمام بتواجدك إلى جانبه خلال هذا الوقت لتوضيح الجزئيات التى قد لايفهما بمفرده .

4-      تأكدى من تنظيم وقت طفلك جيدا وتخصيص ساعات بعينها للدراسة لا يجب التهاون بها بشكل يومى وإدخال هذا الساعات فى الروتين اليومى.

5-      تأكدى من عدم الإخلال بنظام الاستيقاظ والنوم الذى كان متبعا فى اليوم الدراسى فسهر الأطفال لوقت طويل خلال هذه الفترة يمكن أن يؤثر عليهم بالسلب عند عودتهم ثانية للدراسة .

6-      تأكدى بعمل توازن بين المذاكرة واللهو بحيث لايغلب أحدهما على الآخر فلاتجبرى طفلك على المذاكرة معظم الوقت أو تتركينه يلعب ويلهو ويترك الدراسة ويعتبر هذه الفترة بمثابة إجازة .

7-      يجب عليك إدراك السبب الرئيسى فى تعطيل الدراسة وهو الحد من انتشار فيروس كورونا والذى ترتفع مخاطر الإصابة به فى التجمعات البشرية لذلك قللى اختلاط طفلك بالآخرين سواء من الكبار أو من أصدقائه كنوع من الوقاية من المرض ومنع رفع نسب انتقال العدوى إليه من أى شخص آخر .