قرر مكتب مجلس الأمة الجزائري تعليق نشاطه البرلماني، اعتباراً من اليوم الاثنين وحتى إشعار آخر، تفاديا لانتشار فيروس كورونا.
وقال بيان للمجلس إنه قرر أيضا إرجاء الجلسة العامة المخصصة لانتخاب ممثل مجلس الأمة في المجلس الدستوري، والتي كانت مقررة يوم الأربعاء المقبل، إلى موعد لاحق، وتأجيل الجلسة المخصصة لطرح الأسئلة الشفوية على أعضاء الحكومة، المقررة يوم الخميس القادم إلى تاريخ سيتم تحديده بالتنسيق والتشاور مع المجلس الشعبي الوطني والحكومة.
وأعرب مكتب مجلس الأمة عن دعمه للقرارات والتدابير الاحترازية التي أصدرها الرئيس عبدالمجيد تبون، سعيا منه لمحاصرة وتطويق انتشار هذا الفيروس، بحيث يدعو المواطنات والمواطنين إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر وتجنب كل ما من شأنه تعريض حياتهم للخطر دونما تهويل أو إرباك.
وشدد البيان على ضرورة التقيد بالإجراءات والتدابير الاحترازية المعلن عنها من الحكومة، مما أدى بالمصالح الإدارية على مستوى مجلس الأمة الى اتخاذ إجراءات عملية وقائية في هذا الشأن داخل مقره واتخاذ قرار بتخفيض تواجد الموظفين في المصالح الإدارية دون الإخلال بضمان ديمومة وسيرورة العمل العادي بالمجلس.
كما حث مكتب المجلس على الالتزام والتقيد بقواعد السلامة الصحية، داعيا إلى التعاون مع الإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية في هذا الشأن.