وجه وزير الأوقاف ، الدكتور محمد مختار جمعة ، بأن يكون موضوع خطبة الجمعة المقبلة حول الأسباب الظاهرة والباطنة لرفع البلاء ، وطاعة ولي الأمر ، وعدم الانسياق وراء الشائعات ، وتأجيل موضوع الخطبة التي كان قد تم الاعلان عنها "رحاب سورة الإسراء " إلى وقت لاحق ، وذلك اتساقًا مع الأحداث الجارية .

وأوضح وزير الأوقاف - في تصريحات اليوم الثلاثاء أن اتباع تعليمات أهل الاختصاص واجب ديني ، داعيا إلى التقرب والتضرع إلى الله وقت الرخاء والشدة باعتباره واجب ديني ، مشددا على أن اتباع تعليمات أهل الاختصاص من المسئولين واجب ديني ، كما أن التقرب والتضرع إلى سبحانه وتعالى في الرخاء والشدة .

وقال إن ما يمر به العالم في الوقت الراهن وما يحل به من شدائد يتطلب من الجميع أن يأخذ بعين الاعتبار ما تقدمه له الجهات المسئولة من نصائح وعدم الالتفات للشائعات .

ودعا إلى ضرورة الأخذ بأقصى درجة من الحيطة ، وتنفيذ التوجيهات التي تصدر عن مؤسسات الدولة الرسمية ، مؤكدا أن طاعة ولي الأمر ومن يفوضه أو ينوب عنه من مؤسسات الدولة الرسمية واجب شرعي ووطني ، وعدم الانسياق خلف أي مواقع مشبوهة أو صفحات مجهولة أو غيرها من صفحات الجهات غير الرسمية ، وذلك بالنسبة للأسباب الظاهرة .

وأضاف أنه بالنسبة للأسباب الباطنة فيجب عدم إغفالها وأن تكون دائما نصب أعيننا ، مشددا على الحاجة للتضرع إلى الله بأن يرفع البلاء عن البلاد والعباد والبشرية جمعاء ، وأن تكون فرصة لأن يراجع الإنسان علاقته بربه ، و أن يحصن نفسه بصادق ذكره.

وأكد وزير الأوقاف - في تصريحاته - ضرورة أن تتضمن خطبة الجمعة تنبيه المواطنين إلى أهمية عدم الانسياق خلف الصفحات والمواقع المشبوهة و عدم أخذ أي تعليمات أو توجيهات في أي شأن عام من غير المواقع الرسمية لمؤسسات الدولة كل في مجال اختصاصه والعمل المنوط به.