ذكرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، أن وكالة أنباء موالية للنظام التركي تتوقع التصويت بـ«نعم» في الاستفتاء المقام حاليًا، ويهدف إلى التعديلات الدستورية لصالح رجب طيب أردوغان، والذي سيضمن مزيد من السلطة التي تنتقل إلى الرئيس التركي.

وأكدت وكالة الأناضول الإخبارية، أن من المتوقع أن ينتهي التصويت على التعديلات الدستورية بنسبة 68%، وأن المؤيدين للتصويت بنعم في المجتمع التركي أكثر من 55%.

وفي حالة التصويت بنعم على التعديلات الدستورية، سيتم إلغاء دور رئيس الوزراء في تركيا، وستنتقل كل سلطته إلى رئيس الجمهورية، ويمكن لرجب طيب أردوغان أن يحتفظ يظل رئيسًا للجمهورية حتى عام 2029.

ويستطيع رئيس الجمهورية تعيين القضاه، وتمرير القوانين، وسيكون له تأثير عظيم في الدولة العميقة، الأمر الذي يثير مخاوف من أن هذه السلطة التي ستضاف إلى رئيس الجمهورية ستمهد لحكم استبدادي جديد للدولة الأوروبية.