رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


البيان بتاريخ أمس ولا يصلح للنشر اليوم

27-1-2017 | 11:30


علي محمد 

ألتقى سامح شكري وزير الخارجية يوم 26 الجاري مع مانكير أنجاي وزير خارجية السنغال على هامش مشاركته في اجتماعات الدورة العادية الـ30 للمجلس التنفيذي بالاتحاد الأفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والأوضاع الإقليمية.

 

وأشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن وزير خارجية السنغال تناول خلال اللقاء الأوضاع الإقليمية في منطقة غرب أفريقيا وتحديدا في جامبيا، وما شهدته من تطورات مؤخرا من تدخل قوات تجمع الإيكواس لتأييد الرئيس المنتخب أداما بارو، حيث أكد وزير خارجية السنغال على الدور الهام الذي لعبته قوات تجمع الإيكواس في إنهاء الأزمة لصالح الرئيس المنتخب بعد أن فشلت كافة جهود الوساطة الدولية. كما طرح الوزير السنغالي أهمية التنسيق بين البلدين في إطار الاتحاد الأفريقي خاصة في ضوء عقد انتخابات مفوضية الاتحاد الأفريقي على مستوى رئيس ونائب رئيس المفوضية والمفاوضين الثمانية.

 

وفيما يتعلق بالتعاون الثنائي بين البلدين، أوضح المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير السنغالي أكد على اهتمام بلاده بالتعاون مع مصر في مجال مكافحة الفكر المتطرف مع إمكانية دعوة علماء الأزهر الشريف ونظرائهم في السنغال لطرح رؤية مشتركة في هذا الشأن، مستعرضا نتائج منتدى داكار الذي استضافته بلاده مؤخرا لمكافحة الفكر المتطرف.

 

من جانبه، أعرب الوزير شكري عن تقديره لجهود السنغال وتجمع الإيكواس في تسوية الأزمة في جامبيا، مؤكدا على أهمية السنغال في منطقة غرب أفريقيا والدور الهام الذي تلعبه في استقرار المنطقة. وأكد الوزير شكري على اهتمام مصر بالتنسيق مع السنغال فيما يتعلق بانتخابات مفوضية الاتحاد الأفريقي، وأهمية حسم الانتخابات خلال هذه القمة دون تأجيلها مرة أخرى حفاظا على العمل الأفريقي المشترك وعدم تأثره بالسلب من جراء تأجيل الانتخابات للمرة الثانية. وأوضح وزير الخارجية اهتمام مصر بالتنسيق بين الدول الأفريقية الثلاثة أعضاء مجلس الأمن (مصر والسنغال وإثيوبيا). كما تناول الوزير التعاون الثنائي مع السنغال ورغبة مصر في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات خاصة في مجالات التعاون الفني والتدريب والصحة والتعليم، مشيرا إلى جهود مصر في مجال مكافحة الفكر المتطرف من خلال الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ودورهما البارز في هذا الصدد على المستوى الدولي.