قضت محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة بالمؤبد لـ 3 متهمين والمشدد 15 سنة لـ 4 آخرين لاعتناقهم أفكار تنظيم إرهابي والتخطيط لاستهداف الكنائس والمنشآت العسكرية وتفجيرها، فى القضية المعروفة بـ"خلية داعش الجيزة".
قضت المحكمة بالمؤبد لكل من محمود محمد طوسون، ومصطفي سيد عبدالعيم، وكرم محمد نجيب، وعاقبت كلا من محمد أحمد ماهر، وعمرو اسماعيل حنفي، ومختار عفيفي مختار، وعلي ابراهيم بالمشدد 15 عاما عما أسند إليهم.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم ود. علي عمارة وأمانة سر محمد الجمل.
كان المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا قد أحال المتهمين إلى المحاكمة بعدما كشفت عنه تحقيقات إيهاب العوضي وكيل اول النيابة برئاسة شريف عون رئيس النيابة، عن اعتناق المتهم الأول محمود طوسون أفكار داعش الإرهابية القائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وانضمامه لإحدى مجموعاتها المسلحة ومشاركته عناصرها في رصد قاعدة إحدى المنشآت العسكرية، وقيامه بتأسيس خلية عن عنقودية بالجيزة بهدف ارتكاب عمليات عدائية بهدف ترويع المواطنين وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وصولا لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد واستطاعته ضم باقي المتهمين.
وتوصلت التحقيقات إلى قيام قائد الخلية بإعداد برنامج فكرى وإمداد باقي المتهمين بالمطبوعات والإصدارات الداعمة لأفكاره التكفيرية وعقد لقاءات تنظيمية لهم ببعض المساجد بمحيط إقامته بمنطقة بولاق الدكرور.
اعترف المتهم مصطفى عبد العليم وشهرته "صاصا" ، أنه أثر ارتباطه بعلاقة صداقة بالمتهم الأول عام ٢٠١٤ وحضورهما لقاءات جمعت بينهما بمسجد ال حسن بمنطقة بولاق الدكرور وبمحل للعطور تدارسوا خلالها التأصيل الشرعي لتلك الأفكار ولقناعته وباقي المتهمين تم ضمهم الي الخلية التكفيرية، وأضاف بتكليفهم بالاضطلاع على إصدارات تنظيم داعش الإرهابي ورصد مناطق عسكرية.
وأضاف المتهم أنه عقب سفر المتهم الأول إلي منطقة سيناء للانضمام لتنظيم ولاية سيناء، وقيام المتهمين الرابع والخامس برصد ارتكاز أمنى أسفل الطريق الدائري بمنطقة صفط اللبن ورصد كنيسة بكفر طهرمس كما قاموا بالتجول في محيط تلك الكنائس لرصد المترددين عليها ومعرفة أعداد قوات التأمين وانهى المتهم اعترافه بقيامه بشراء سلاحين ناريين لتنفيذ العمليات.