وارى جثمان وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن جمال الدين عمر، الثرى في مقابر "الفاروق" في الخرطوم، مساء اليوم الأربعاء، بعدما وافته المنية صباحا في جنوب السودان، حيث كان يرأس وفد بلاده في مفاوضات حول الترتيبات الأمنية المتعلقة باتفاقية السلام.
وشُيع الفقيد في موكب مهيب تقدمه رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وأعضاء مجلسي السيادة والوزراء، وممثلو وقيادات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المختلفة، وأعضاء السلك الدبلوماسي في الخرطوم، وقيادات قوي الحرية والتغيير، ومنظمات المجتمع المدني، وجموع غفيرة من المواطنين وعائلة وأصدقاء الفقيد.
وكانت جنازة عسكرية قد أُجريت للراحل في مطار الخرطوم، فور وصول جثمانه من جوبا، تقدمها رئيس مجلس السيادة، ونائبه الأول الفريق محمد حمدان دقلو، ورئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، وأعضاء مجلسي السيادة والوزراء، وقيادات القوات المسلحة.