رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


دول قمة العشرين تقرر تخصيص أموالا لمكافحة فيروس كورونا

26-3-2020 | 17:52


 قرر المشاركون في قمة مجموعة العشرين اليوم الخميس تخصيص أموال لمنظمة الصحة العالمية من أجل مكافحة انتشار وباء فيروس "كورونا" المستجد في العالم، وعمل كل ما في استطاعتهم من أجل التغلب عليه.


وجاء في البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين، بحسب وكالة أنباء سبوتنيك الروسية "مجموعة العشرين مستعدة لعمل كل ما باستطاعتها وكل ما يلزم من أجل التغلب على هذا الوباء، إلى جانب منظمة الصحة العالمية وصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى".


وأشار البيان إلى أن الدول: "لن تدخر جهدا من أجل حماية صحة البشر والحفاظ على وظائفهم ومساعدة المحتاجين".


وأضاف البيان: "كما نلتزم طواعية بالتخصيص الفوري لموارد لصندوق "كوفيد-19" بمنظمة الصحة العالمية، وصندوق التحالف من أجل الاستعداد للوباء، والتحالف العالمي للقاحات والتحصين. ندعو كل الدول والمنظمات الدولية والقطاع الخاص والمنظمات الخيرية والأفراد للتعاون مع هذه الجهود".


وعقد وزارء مالية مجموعة العشرين ومحافظو البنوك المركزية أمس الأول، اجتماعا افتراضيا (بصيغة فيديوكونفرانس)، برئاسة السعودية؛ لمناقشة تبعات جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) على الاقتصاد العالمي، وتنسيق الجهود لمواجهة هذا التحدي العالمي.


واتفق وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين على متابعة مستجدات جائحة فيروس "كورونا" عن كثب؛ ويشمل ذلك تداعياته على أوضاع الأسواق المالية والاقتصادات.


كما اتفقوا على وضع خطة عمل مشتركة لمجموعة العشرين للاستجابة لفيروس "كورونا"، التي تتضمن الإجراءات التي قامت بها وتعتزم القيام بها دول مجموعة العشرين لمواجهة جائحة "كورونا".


وبحسب أحدث إحصائية، فقد وصل عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، والذي صنفته منظمة الصحة العالمية في 11 مارس الجاري، "جائحة"، حوالي النصف مليون شخص، في 175 بلد وإقليم، على صعيد العالم، وبلغ عدد الوفيات أكثر من 22 ألف شخص، فيما تجاوز عدد من تماثل للشفاء الـ118 ألف شخص.


وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية في بلادها؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.