شهدت العلاقات البريطانية الروسية، توترا خلال الأسابيع الأخيرة، خاصة بعد إلغاء وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، زيارته إلى موسكو على خلفية الهجوم الكيماوي على بعض المدن السورية.
كما زاد استخدام روسيا لحق "الفيتو"، ضد قرار مجلس الأمن الدولي حول سوريا من التوتر بشكل كبير، فضلا عن محاولة روسيا التحرش ببريطانيا، بعد أن رصدت البحرية البريطانية سفينتين حربيتين روسيتين تبحران في القناة الإنجليزية، دون إبلاغ الجانب البريطاني عن خط سيريهما.
فيما قررت البحرية البريطانية، مرافقة السفينتين الحربيتين الروسيتين في القناة الإنجليزية أثناء عبورهما بحر الشمال باتجاه دوفر، وهو الطريق الذي لم تبلغه السفن الروسية للجانب البريطاني، واعتبرته لندن استفزازًا واضحًا من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون:" إتش إم إس سوثيرلاند رصدت هذه السفن الروسية لأنها تمر بالقرب من المياه في المملكة المتحدة، البحرية الملكية تواصل المراقبة بيقظة وهي دائما على استعداد للحفاظ على أمن بريطانيا".