أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، العمل بشكل جدي على إنتاج لقاح لفيروس
كورونا المستجد (كوفيد-19)، كما أننا نسخر كل مقومات بلادنا الطبية
والعسكرية والمالية والاقتصادية لمحاربة الفيروس.
وأعرب ترامب، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الدفاع الأمريكي من قاعدة
نورفولك البحرية بشأن كورونا، بثته قناة "الحرة" الأمريكية، مساء اليوم السبت، عن خالص امتنانه للذين سيكونوا بالصف الأول في هذه الحرب، وهي
سفينية "USNS Comfort" البحرية الطبية التى ستتوجه إلى نيويورك وتنضم إلى
عشرات الآلاف من الأطباء والممرضات والمهنيين الطبيين العظماء الذين يعملون
على إنقاذ حياة الأمريكيين.
وأوضح الرئيس الأمريكي، أن السفينة ستصل إلى الرصيف 19 في مانهاتن بعد غد
الاثنين وستبدأ العمل فورا الثلاثاء المقبل، مضيفا أن الرجال والنساء على
متن السفينة سيوفرون قدرة جديدة من الأسره لمنطقة نيويورك وتقديم الاهتمام
بالمرضى الذين لا يحملون الفيروس ويحتاجون إلى العناية الطبية، مبينا أن
المصابين بفيروس كورونا لن ينقلوا إلى هذه السفينة.
ولفت ترامب، إلى أن السفينة الثانية وهي "USNS Mercy" ستقوم بالمهام ذاتها
لخدمة سكان كاليفورونيا وتحتوي على 12 غرفة عمليات مجهزة بشكل كامل وألف
سرير بالإضافة إلى مختبر طبي وصيدلية وأجهزة للأشعة، كما لدينا تقنيين
طبيين من أفضل العاملين في هذا المجال بالعالم، مضيفا "لن نتوقف أمام شئ
لحماية صحة السكان في نيويورك وكل الولايات المتحدة الأمريكية، مذكرا
بالتوجيهات الأخيرة لمركز مراقبة الأمراض وهو الالتزام بالحجر الصحي
التوعوي لمدة 14 يوما لمنع انتقال عدوى الفيروس.
وأكد الرئيس الأمريكي، أن القادمين من نيويورك إلى أي ولاية يجب إخضاعهم
للحجر الصحي، قائلا: "ندرس قرارا يتعلق بولايتي نيويورك ونيوجرسي للحد من
تنقل الأفراد بين الولايات".
وأشار إلى أن الوحدة الهندسية بالجيش الأمريكي تعمل على بناء 4 مستشفيات
ميدانية ومراكز صحية في أسرع وقت ممكن؛ ونحن نوفر لهم كل ما يلزمهم في هذا
الاطار، مؤكدا في الوقت ذاته على دعم الإدارة الفيدرالية الكامل في مواجهة
فيروس كوورنا.
وتطرق ترامب، إلى توقيع أكبر حزمة من المساعدات الاقتصادية المحفزة وهي 2.2
تريليون دولار، مضيفا " وقد نصل إلى 6.2 تريليون والهدف من ذك هو توفير
القروض للشركات الصغيرة ليستمروا بدفع المعاشات للعمال وأموال مباشرة إلى
الموطنين الأمريكيين، مشددا على أن هناك أكثر من 150 دولة حول العالم تعاني
من فيروس كورونا،معربا عن أمله في أن يكون لدى الولايات المتحدة فائض من
أجهزة التنفس الصناعي يمكنها من مساعدة الدول التي تحتاج إلى هذه الأجهزة
في مواجهة تفشي الفيروس.