قالت الدكتورة آلاء إسلام، إحدى طبيبات العزل الصحي في الأقصر، إنها اضطرت أن تخفى على أهلها أنها تعمل في الأقصر بالفترة التي ظهرت فيها حالات الإصابة بفيروس كورونا، مشيرة إلى أنها كان أمامها خيارين، إما البقاء أو الاستمرار في العمل لرعاية الحالات، وإنها عملت معهم لمدة، وأنها لم تتردد لحظة أن تبقى، على الرغم من خوفها أن تنقل العدوى إلى أهلها وليس على نفسها.

وأضافت إسلام، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام"، والذي يذاع على قناة TeN، أنها كانت معها زملائها في جميع التخصصات، مؤكدة أن مصر الآن في مرحلة تمكننا من تخطى هذا الوباء والقضاء عليه من خلال العزل والحجر الصحي المنزلي، حتى نتجنب زيادة أعداد الإصابات، حتى لا تتكرر المأساة التي تحدث الآن في أوروبا، مؤكدة أنها شعرت بالصدمة من الفيديوهات المنتشرة والصور الخاصة بالأوضاع في أوروبا ومدى تأثير الوباء عليهم وعلى المرضى.

ووجهت رسالة إلى المصريين، بأن يبقوا في منازلهم حتى لا تزيد أعداد الإصابات وتدخل مصر في مرحلة شديدة الخطورة وينهار النظام الصحي، مطالبة بضرورة استخدام الأساليب الصحية.