وقال «فرويز»|: منذ سنوات طويلة لم يشهد المواطن المصري الدولة وهي تتعامل بمنهجية مع الأزمات كما يحدث الآن، الأمر الذي يبعث الطمأنينة داخل المواطنين بأن هناك من يعمل للصالح العام بصورة علمية وعقلانية تستهدف الخروج الآمن من الأزمات .

وأضاف«فرويز» إن بعض القرارات تسببت فى إثارة بعض القلق مثل حظر التجوال وتحديد مستوى معين للسحب من البنوك، وهكذا، لكن توافر السلع واستمرار الأوضاع بصورة طبيعية استشعر المواطن بعض الاطمئنان فى فترة هى الأصعب .

واستطرد «فرويز»، أن فترات الحظر والحديث عن وباء أمر يسبب القلق والتوتر والاكتئاب لكن ونظرا لوجود إدارة أزمات ممنهجة قلت تلك الآثار.

ونوه «فرويز» إلى أن العامل النفسي هام جدا فى التعامل مع تلك النوعية من القضايا، خاصة وأن مرضى الوسواس القهرى والاكتئاب قد يمثلون عبئا على الفرق الطبية، ولذلك فإن تحسن الحالة النفسية للمواطنين وثقتهم فى الدولة وإدارتها يلعب دورا كبيرا فى تخفيف الأعباء على مقدمى الخدمة الطبية من ناحية، وزيادة الثقة فى جميع قرارات الدولة سواء التعليمية او الطبية أو السياسية، من ناحية أخرى وهذا هو النتاج الطبيعي للقيادة المميزة للأزمة.