في إطار خطة الدولة لمواجهة فيروس كورونا، وإنطلاقا من دوره المجتمعى من أجل مصر والمصريين، أطلق حزب مستقبل وطن، تحت رعاية المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس الحزب، وتنفيذا لتوجيهات المهندس أشرف رشاد الشريف، الأمين العام للحزب، مبادرة لتوزيع شنطة مستلزمات وقائية، لتوزيعها على المواطنين، للوقاية من خطر انتشار فيروس كورونا، حيث قامت أمانة العمل الجماهيري المركزية بالحزب، بإشراف محمد عمار، بتنظيم المبادرة لتوزيع مستلزمات وأدوات التعقييم والتطهير، للوقاية من فيروس كورونا، بمحافظات الجمهورية.

وبدأت المبادرة، بتوزيع 10 آلاف شنطة لمستلزمات الوقاية من فيروس بكورونا، تحتوى على "زجاجة معقم وزجاجتين مطهر للفم وللأيدي، وكمامة للوجه، وجوانتي للأيدي"،  وذلك بمنطقتي، السيدة زينب والجمالية، بمحافظة القاهرة، على أن تستكمل باقي مناطق وأحياء القاهرة، بالتوازي مع باقي المحافظات، خلال الأيام المقبلة.

من جانبه، قال محمد عمار أمين العمل الجماهيري، بحزب مستقبل وطن، أطلقنا تلك المبادرة، إيمانا منا بأهمية الدور المجتمعي، وتماشيا مع مبادرة الحزب، بإطلاق فرق التعقيم والتطهير، للمنشآت الحيوية والخدمية والشوارع، بكل محافظات الجمهورية، مضيفا، لذلك أطلقنا تلك المبادرة لنستكمل دور حزب مستقبل وطن المجتمعي.

وأشار "عمار" إلى حرص أمانة العمل الجماهيري، على قيام كافة أعضائها بتنظيم المبادرة، بتنظيم طوابير تخفيفا للزحام، خلال تنظيم حملات التوعية، وتوزيع إرشادات الوقاية، وذلك تماشيا مع الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية بضرورة التباعد الاجتماعي، حتى يمكننا توعية المواطنين بطريقة عملية.

وأكد، "عمار"، تكليف أمناء العمل الجماهيري، بإطلاق المبادرة في مختلف المراكز والأقسام بجميع المحافظات. 

وكان حزب مستقبل وطن، قد أطلق حملة فى عدد من المحافظات لتطهير وتعقيم الشوارع وتوزيع المطهرات على أهالي المراكز، كإجراء احترازى للوقاية من فيروس كورونا المستجد.

والجدير بالذكر، أن المهندس أشرف رشاد الشريف، النائب الأول لرئيس الحزب، والأمين العام للحزب، شدد على ضرورة رفع درجة الاستعداد القصوى، على مستوى كافة المستويات التنظيمية، للحزب بجميع المحافظات، وذلك دعما لخطط الدولة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، للمساعدة في تجنب الوطن والمواطنين، مخاطر هذا الوباء المتفشي بكل دول العالم.

وطالب "رشاد" أعضاء الحزب بالمحافظات، بضرورة تبني حملة تستهدف رفع درجة الوعي لدى المواطنين حول طرق الوقاية وتجنب الإصابة؛ تعزيزا لمعركة الوعي، وتعزيز الدور الخدمي والمجتمعي الذي يقدمه الحزب ويتبناه كنوع من أنواع المسؤولية الوطنية.