أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في كوريا الجنوبية، تسجيل 94 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالبلاد إلى 10 آلاف و156 حالة، وأعلنت عن وفاة 177 شخصا.
ورفعت كوريا الجنوبية مستوى التهديد الوبائي إلى أعلى مستوى، وتم تسمية مدينة دايغو والمدن الثلاث في مقاطعة جيونغ سانغ بوك دو بأنها مناطق كوارث خاصة، وطلب من السكان مرة أخرى عدم مغادرة منازلهم، وتم إغلاق المؤسسات الرياضية والترفيهية والدينية. لكن العام الدراسي سيبدأ في 9 أبريل عبر الإنترنت حسبما نقلت قناة روسيا اليوم الاخبارية اليوم السبت.
وذكرت الإدارة الاستراتيجية والتخطيط في المقر المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ، أن سلطات البلاد مددت فترة الحجر المنزلي حتى 19 أبريل، ودعت المواطنين لعدم مغادرة منازلهم مرة أخرى.
وقالت الإدارة في بيان "تمدد فترة العزلة الاجتماعية (الحجر المنزلي) لمدة أسبوعين حتى 19 أبريل .. نحث المواطنين على إلغاء أو إعادة جدولة الاجتماعات، وعدم الخروج، وعدم الذهاب إلى المطاعم، أو السفر، والامتناع عن مغادرة المنزل دون داع طارئ. احتفظ بمسافة مترين، ولا تصافح الأصدقاء بالأيادي.. وأعمل على تطهير البيئة وكل ما يحيط بك".
وقال رئيس الوزراء، جونغ سي كيونغ، إن زيادة المسافة الاجتماعية ودعوة المواطنين إلى عدم مغادرة منازلهم يمكن تمديدها لفترة أخرى.
ووفقا لرئيس وزراء كوريا الجنوبية، فإن السلطات مجبرة على تمديد فترة المسافة الاجتماعية، حيث لا يزال عدد المصابين الجدد يوميا حوالي 100 شخص. وتستمر العدوى التي يتم جلبها من الخارج في الظهور في البلاد، كما يستمر انتقال العدوى في المؤسسات المختلفة، بما في ذلك الكنائس والمستشفيات.