نفى كارتر بيج  المستشار السابق  لحملة دونالد ترامب الانتخابية، المزاعم بأنه عميل روسي واصفا "الأدلة لدى الهيئات الأمنية الأمريكية المختصة " بالكاذبة والمزورة جملة وتفصيلا.

ونقلت صحيفة "واشنطن تايمز" قوله:" هذه  أخطاء سخيفة جدا ومضحكة لدرجة أني لا أجد الكلمات اللازمة لوصفها. الأمر بات همجيا وفظيعا لدرجة مذهلة".  

من جانبها ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤول حكومي لم تذكر اسمه، أن وزارة العدل الأمريكية تلقت في العام الماضي، ترخيصا سريا من المحكمة للتنصت على كارتر بيج وذلك استنادا لأدلة تثبت أنه فعلا من عملاء روسيا.

وقبل ذلك نشرت وسائل الإعلام مواد تزعم بوجود اتصالات بين بيج ورجال الاستخبارات الروسية، في 2013 عندما كان ترامب لا يفكر بالترشح للرئاسة ولم يكن بيج مستشاره بعد . وقبل 3 سنوات من ذلك عمل الأخير مستشارا في مجال الطاقة وفي تلك الصفة بالذات، ووفقا  لمزاعم وسائل الإعلام، حاول "الجواسيس الروس"آنذاك تجنيده لصالحهم.

وفي التقرير الذي أعده الموظف السابق في جهاز الاستخبارات البريطانية MI6 كريستوفر ستيل، جرى التأكيد بأن بيج وخلال زيارته لموسكو في 2016 التقى بشكل سري مع رئيس شركة "روسنفط" ايغور سيتشين وهو أمر نفاه بيج بالكامل.