حذّرت وزارة الصحة البرازيلية من افتقار البلاد إلى أجهزة تنفس اصطناعي وأسرّة عناية مركزة وطواقم مؤهلة ومعدات حماية وفحص، في ظل اقتراب المرحلة الأكثر حدة لكوفيد-19.
وورد في تقرير للوزارة حول الوضع في البلاد لناحية التعامل مع الوباء "أسرّة العناية المركزة والعلاج ليست مهيّأة بالعدد الكافي للمرحلة الأكثر حدة للوباء".
ويوجد من ناحية أخرى نقص في طواقم الصحة المؤهلة لتشغيل تجهيزات التنفس الاصطناعي والعلاج الطبيعي التنفسي والتمريض المتقدم للعناية بالمرضى المتأثرين بشدة بكوفيد-19.
ولا توصي السلطات الصحية بتخفيف تدابير التباعد الاجتماعي، على عكس ما يدعو له الرئيس جايير بولسونارو الذي يتحدث عن الفيروس باعتباره "إنفلونزا بسيطة".
وتقدر البرازيل الآن على إجراء ما يصل إلى 6700 فحص يومياً في المختبرات المعتمدة، لكنها تحتاج بين 30 و50 ألف فحص خلال المرحلة الحرجة القادمة، وفق التقرير.
وسجلت البرازيل، التي يقطنها 210 مليون نسمة 10278 إصابة بفيروس كورونا المستجد من بينها 432 وفاة.
وقال السكرتير التنفيذي لوزارة الصحة جواو جاباردو خلال مؤتمر صحافي في العاصمة برازيليا "نرغب أن نبدأ مواجهة فيروس كورونا المستجد على نحو مختلف عن دول أخرى لم يكن لها الوقت الكافي، فاضطرت إلى زيادة عدد الأسرة وشراء معدات في المرحلة الأكثر صعوبة للمرض".
وأضاف "أما نحن فلدينا الوقت، اشترينا جزءاً من معدات الحماية الشخصية، علماً بأننا نحتاج المزيد، ورفّعنا كذلك عدد الأسرّة وسنواصل القيام بذلك".