أدانت تركيا اليوم الاثنين الهجوم الانتحاري الذي وقع أمس الأول السبت قرب تجمع الحافلات التي تنقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غربي حلب وأسفر عن مقتل أكثر من مئة شخص وإصابة آخرين.
وأكدت وزارة الخارجية التركية في بيان أهمية إنشاء منطقة آمنة في سوريا من أجل تجنب تكرار وقوع هذه الحوادث المأساوية وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها بطرق آمنة.
وكان هجوم استهدف قافلة للنازحين من بلدتي (كفريا) و(الفوعة) المحاصرتين من قبل المعارضة السورية إلى مناطق خاضعة لسيطرة النظام وأسفر عن مقتل أكثر من مئة شخص وإصابة آخرين.
واتفق النظام السوري وقوات المعارضة في 30 ديسمبر الماضي على إجلاء آلاف المدنيين والمقاتلين من المناطق المحاصرة في سوريا.