ارتفع عدد الإصابات والوفيات الناجمة عن جائحة وباء فيروس كورونا المستجد، والذي اجتاح كل أقاليم الإكوادور الأربع والعشرين إلى 150 حالة وفاة وأكثر من 3 الأف حالة إصابة مؤكدة بالفيروس.

وذكرت وكالة أنباء برنسا لاتينا الكوبية والمُهتمة عموما بالشأن اللاتيني في نسختها باللغة الانجليزية، اليوم الأحد - أنه خلال الأيام الخمسة الماضية، ارتفعت الوفيات من 62 يوم الاثنين الماضي إلى ما يقرب من 150 حالة، في حين زادت الحالات الإيجابية من 2240 إلى 3400 خلال نفس الفترة.

وتابعت أن هناك أيضا ارتفاعا في عدد الأشخاص المشتبه في إصابتهم بالسلالة الجديدة من الفيروسات التاجية، وأن اللجنة الوطنية لعمليات الطوارئ بالبلاد تضيف إلى التقارير اليومية الوفيات المحتملة من هذا الوباء، الذي انتشر في معظم أنحاء العالم.

وشهد الأسبوع الماضي أيضًا شكاوى من الأطقم الطبية حول نقص الإمدادات الحيوية اللازمة لعملهم في مكافحة المرض، على الرغم من أن الإدارة الوطنية تؤكد امتلاكها الأموال والمعدات لتوفير الاحتياجات المطلوبة للمراكز الصحية.

ووفقاً لبيانات السلطات الإكوادورية فإنه بعد جمع 308 جثث من المنازل في الفترة من 23 إلى 30 مارس الماضي، مازالت هناك 111 جثة في انتظار نقلها منذ يوم الاثنين الماضي.