قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي إنه كان من الممكن أن يكون هناك عدد أكبر بكثير من المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -١٩) في أوكرانيا إذا لم يتم إدخال إجراءات الحجر الصحي في البلاد.

وذكرت الخدمة الصحفية الرئاسية أن زيلينسكي أعلن ذلك بعد مؤتمر عبر الهاتف يوميا مع ممثلي الحكومة ووكالات الدولة المشاركة في منع انتشار مرض فيروس كورونا.

وقال زيلينسكي- حسبما أوضحت وكالة أنباء يوكرينيفورم الأوكرانية- "إن انخفاض عدد مرضى الفيروس التاجي هو نتيجة للحجر الصحي. كان يمكن أن يكون لدينا مرضى أكثر بكثير مما كان عليه الحال في البلدان الأوروبية. لذلك، كانت إجراءاتنا في الوقت المناسب وصحيحة".

ووفقًا للتقرير، قال رئيس الوزراء دينيس شميهال، بدوره، إن النسبة المئوية للأشخاص المصابين بفيروس كورونا في أوكرانيا قد انخفضت على مدار الـ 24 ساعة الماضية. على وجه الخصوص ، تم تسجيل 689 حالة من حالات الإصابة بالفيروس في أوكرانيا، تم تسجيل 68 خلال الـ 24 ساعة الماضية، وهو أقل بكثير من الأيام السابقة. توفي ستة أشخاص بسبب أمراض مزمنة خطيرة.

وفي الوقت نفسه ، أكد رئيس أوكرانيا أنه لا يمكن إغلاق أي مستشفيات في الوقت الحالي، وقال: "نحصل على معلومات حول قسم إقليمي مغلق للأطفال ، وإغلاق مستوصفات السل. ليس لدينا الحق في إغلاق المستشفيات أو تعليق التمويل خلال وباء فيروس كورونا. سيكون عدم مسؤولية قاسية أمام الأوكرانيين".

وذكرت الشرطة الوطنية أن عدد الجرائم انخفض بشكل كبير خلال فترة الحجر الصحي، وانكمش عدد حوادث المرور بنسبة 63٪.

كما تم تسليم تقرير حول الوضع مع أسواق المواد الغذائية التي لم تتوقف عن العمل في أوكرانيا. البعض منهم مزدحم حاليًا بالناس ، مما يشكل خطرًا كبيرًا لانتشار الفيروسات التاجية. تم اتخاذ القرار بتشديد الرقابة على أسواق المواد الغذائية.

وفي 11 مارس الماضي، وافقت الحكومة على قرار بإنشاء الحجر الصحي في أوكرانيا من 12 مارس إلى 3 أبريل الجاري، بفرض حظر على زيارة المؤسسات التعليمية، وإلغاء عقد جميع الأحداث الجماعية التي يشارك فيها أكثر من 200 شخص، باستثناء التدابير اللازمة لضمان عمل الهيئات الحكومية والولائية المحلية.

وفي وقت لاحق، تم تمديد الحجر الصحي حتى 24 أبريل الجاري. تم تشديد متطلبات تدابير الحجر التقييدية في أوكرانيا منذ 6 أبريل الجاري.

تم تأكيد ما مجموعه 1،319 حالة إصابة بفيروس كورونا في أوكرانيا حتى الآن. توفي ثمانية وثلاثون شخصا من المرض، وتعافى 28.