رفض النائب محمد كلوب عضو مجلس النواب، كل محاولات التنمر ضد مرضى فيروس كورونا ورفض دفن المتوفين بسببها، مؤكدا أن تلك الظواهر غريبة على المجتمع المصري ويجب التصدي لها بكل حزم وقوة حتى لا يفتح باب الفتنة وإثارة البلبلة بما يخدم مخططات قوى الشر.

ولفت عضو مجلس النواب لـ"الهلال اليوم" إلى أن مثل هذه الوقائع تعتبر تنمرا مرفوضا ويؤجج المشاعر ويزيد الاحتقان في الشارع المصري، في ظل تعرض أي إنسان للإصابة بالوباء القاتل، مشددا على ضرورة مواجهة تلك الممارسات قانونيا حتى لا تتكرر مرة أخرى في استخدامها على مواقع السوشيال ميديا لأغراض خبيثة.

وأكد "كلوب" أن جميع أعضاء مجلس النواب يرفضون مثل تلك التصرفات بشكل قاطع، مشددا على ضرورة توعية المواطنين بخطورة مثل هذه الأفعال الغريبة عن المجتمع المصري، فضلا عن تطبيق القانون على جميع المخالفين والمتجاوزين في حق هؤلاء الأطباء المضحيين بأرواحهم لإنقاذ المرضى، بجانب المصابين بهذا الفيروس الخير الذي يهدد العالم بأثره.

وكان أهالى قرية "شبرا البهو" التابعة لمدينة أجا بالدقهلية، قد احتشدوا أمام مداخل قريتهم، رافضين دفن طبيبة توفيت بكورونا بمقابر أسرة زوجها بالقرية خشية من نقل العدوى لأهالى القرية، ورغم محاولات التفاوض معهم أصروا على عدم الدفن بقريتهم.

وألقت قوات الأمن القبض على 22 من أهالى القرية بعد تجمهرهم واعتراضهم على دفن جثمان الطبيبة، وأمر النائب العام بالتحقيق العاجل فى واقعة تجمهر البعض ومنعهم دفن طبيبة متوفاة، وستعلن النيابة العامة تفصيلات الواقعة فى بيان لاحق حين انتهاء التحقيقات.