أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية أنه لا بد من تعزيز التعاون القارى لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد على اقتصاديات الدول الأفريقية؛ بما يسهم فى احتواء الآثار السلبية لهذه الأزمة.
جاء ذلك خلال مشاركته في اجتماع لجنة وزراء المالية الأفارقة الخمسة عشر «F15» التي انعقدت عبر تقنية «Teleconference»، لبحث تداعيات فيروس كورونا المستجد على اقتصاديات الدول الأفريقية، بحضور الدكتورة فيرا سونجوي السكرتيرة التنفيذية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، وفيكتور هاريسون مفوض الشئون الاقتصادية للاتحاد الأفريقي، وأميرة الفاضل مفوضة الشئون الاجتماعية للاتحاد الأفريقي، والدكتور جون نيكنجاسونج مدير المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.
تضمن الاجتماع عرضًا للإجراءات والتدابير الاقتصادية والمالية والاجتماعية والصحية التي اتخذتها الدول الأعضاء لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا، تعزيزًا لتبادل الخبرات.
وتطرق الاجتماع إلى بحث تحديد استراتيجية على المستوي القاري لمواجهة التداعيات الاقتصادية والمالية للأزمة والتخفيف من آثارها، إضافة إلى اتخاذ موقف أفريقي موحد بهذا الشأن في المحافل الدولية، وعلى رأسها الاجتماعات المشتركة لصندوق النقد والبنك الدوليين المزمع انعقادها خلال الفترات المقبلة.
واستعرض الاجتماع الخطوات التنفيذية اللازمة لتفعيل قرارات هيئة مكتب الجمعية العامة للاتحاد الأفريقي، الخاصة بإنشاء صندوق على المستوي القاري لمكافحة آثار فيروس «كوفيد 19».
واتفق الحضور على استمرار الاجتماعات بشكل دوري عبر تقنية «Teleconference» لمتابعة تطورات الموقف والإجراءات التي يتم اتخاذها للتعامل مع الآثار السلبية لانتشار الفيروس.