وكالات:
طالب وزير الخارجية الألماني زيجمار جابريل، الاتحاد الأوروبي بمنح دول البلقان المرشحة للانضمام لعضويته، مزيدا من الدعم المالي.
وخلال زيارته الحالية للعاصمة الألبانية تيرانا، قال نائب المستشارة انجيلا ميركل اليوم الاثنين إن أوروبا لا يزال في مقدورها تحسين الظروف المعيشية للناس في هذه الدول.
وتابع الزعيم السابق للحزب الاشتراكي الديمقراطي أنه من الضروري لهذا الغرض ضخ استثمارات في البنية التحتية والتعليم والبحث، بالإضافة إلى التطوير الاقتصادي والاجتماعي هناك "ونحن كحكومة ألمانية نعتزم العمل من أجل أن يحدث هناك المزيد".
وأعرب جابريل عن اعتقاده بأن على ألبانيا أن تعزز دور القانون والبرلمان لهذا الغرض، وأن عليها أن تعمل على إجراء الانتخابات، وذلك في إشارة إلى مقاطعة "الحزب الديمقراطي" المعارض للانتخابات البرلمانية المقبلة.
يذكر أن أكبر أحزاب المعارضة يشترط استقالة حكومة رئيس الوزراء إيدي راما وتشكيل حكومة تسيير أعمال، ليشارك في الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في يونيو المقبل.
وحذر جابريل من أن " الطريق إلى أوروبا سيكون أطول إذا استمرت المعارضة في تعويق عمل البرلمان".
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي يفاوض في الوقت الراهن كلا من ألبانيا وصربيا ومونتيجرو(الجبل الأسود) ومقدونيا حول انضمامها إلى التكتل، فيما تعتبر كل من كوسوفو والبوسنة والهرسك مرشحين محتملين للانضمام.
وقد انضمت بالفعل كل من كرواتيا وسلوفينيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وتعد البانيا الدولة الثالثة في منطقة البلقان، التي زارها جابريل في غضون أيام قليلة، وكان جابريل قد زار في الأسبوع الماضي صربيا وكوسوفو.