مبادرة جريئة سعى إليها مسؤلو اللجنة الخماسية التى تدير اتحاد الكرة، خلال الساعات القليلة الماضية،لدى خبراء الكرة لتحديد ملامح الخطة القادمة لاستئناف الدورى فور انحسار فيروس كورونا وعودة الحياة الى طبيعتها، بغية انقاذ الموقف وتقليل حجم الخسائر المادية والمعنوية..

ويرى المحاضر الدولى الدكتور طه اسماعيل أن إلغاء بطولة الدورى هذا الموسم تؤدى الى خسارة اقتصادية كبيرة، ليس فقط على مستوى الأندية ولكنها تمتد الى مؤسسات حيوية عديدة بالدولة خلال المرحلة المقبلة، ولابد من تكاتف الجهود بين جميع أطراف المنظومة الكروية للاتفاق على عودة النشاط وليس الغاؤه.

وقال عصام عبد المنعم رئيس اتحاد الكرة الأسبق لابد من تجاوز الأزمة مثلما نجحت الدولة فى مواجهة فيروس كورونا بالتنظيم والارادة والعزيمة والانضباط ولذا فاننا ننصح مسؤلى اللجنة الخماسية، بضرورة استكمال الدورى خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، لاسيما عقب تأجيل جميع المباريات الدولية، وأضاف عبد المنعم أن جميع الأحداث الرياضية على مستوى العالم تم تأجيلها فقط ولم يتم إلغاؤها بسبب الخسائر الباهظة لأصحاب عروض الرعاية وكذلك البث الفضائى، وسوف تطول الخسائر العديد من أطراف المنظومة.

وقال الدكتور كمال درويش المحاضر الأكاديمى وعميد كلية التربية الرياضية الأسبق، لابد أن يحدد مسؤلو اللجنة الخماسية أكثر من سيناريو لعودة الدورى في ظل رفض فكرة الالغاء الى نستبعدها تماما بسلبياتها لاسيما بعد قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، بتأجيل مباراة منتخب مصر أمام كينيا فى تصفيات أمّم أفريقيا والتي كان مقررا لها يونيو المقبل، بجانب قرارات الفيفا بتمديد عقود اللاعبين لحين انتهاء الموسم الحالى بعيدا عن موعد الانتهاء .

فيما قال الدهشورى حرب رئيس اتحاد الكرة الأسبق هناك فرصة كبيرة لاستئناف مباريات الدورى حتى يوم 10 يونيو المقبل، بعد تأجيل مباراة منتخب مصر أمام كينيا فى تصفيات افريقيا لكأس الأمم  على أن تنتهى البطولة أواخر أغسطس المقبل، وأضاف حرب أن هناك سيناريو ناجح لعودة الدورى بتحديد منتصف مايو المقبل موعدا مبدئيا لاستئناف مباريات الدورى، كما أن تأجيل مياراة مصر وكينيا الدولية فى التصفيات الافريقية يمنح اللجنة فرصة جديدة لاستئناف الدورى حتى يوم 10 يونيو على أن ينتهى فى أغسطس،  ولكن لابد من اقصاء فكرة إلغاء الموسم الجارى، كما أن اللجنة يمكنها ختام الموسم الجاري فى سبتمبر القادم، و ينطلق الموسم الجديد فى نهاية نفس الشهر، في ظل الراحة السلبية التي حصل عليها اللاعبون حاليا.