رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


تعرف علي "رجل المهام الصعبة" المقدم محمد الحوفي شهيد حادث الاميرية الارهابي

14-4-2020 | 23:01


يعد الشهيد المقدم محمد فوزى الحوفى  الذي توفي اليوم  إثناء مداهمة وكر أرهابي بالأميرية توفي أثر تبادل لإطلاق النيران مع عناصر إلارهابية حال ضبطتهم  .. هو  رجل المهام الصعبة كما هو ملقب وسط زملائه بالقطاع فضلا عن انه مشهودا له بالكفاءة والمحبة من كافة زملائه وقيادته وحسن خلقه وهومتزوج و تقلد عددا من المناصب المهمة نظرا لكفاءته في العمل، وقدرته الفائقة في كشف مخططات الجماعات الإرهابية، حيث كان يشغل منصب رئيس مكتب الأمن الوطنى ببولاق الدكرور والجيزة سابقا. كما يعد الشهيد البطل كان قد أصيب في 2016 في إحدى المأموريات بالجيزة، وأنه أب لثلاثة أطفال أكبرهم 7 سنوات وأصغرهم 8 شهور.، وهو من الضباط القائمين على متابعة نشاطات الجماعات الإرهابية وشارك فى العديد من عمليات ملاحقة وتعقب العناصر الإرهابية وضبطهم بنطاق محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية  .

كانت وزارة الداخلية،  أعلنت مساء اليوم الثلاثاء، تفاصيل مواجهة قوات الشرطة للخلية الإرهابية بمنطقة الأميرية، والتي بدأت منذ ظهر اليوم وانتهت منذ قليل، بعدما نجحت الشرطة المصرية في القضاء على العناصر الإرهابية، فيما فقدت الداخلية أحد رجالها، وهو المقدم محمد فوزي الحوفي، والذي استشهد خلال العملية.

وترجع البداية، حين توفرت معلومات لدى قطاع الأمن الوطني، أمس، عن وجود خلية إرهابية في إحدى العزب التابعة للأميرية، ما نتج عنه تشكيل وحدة استطلاع للخلية في الساعة الثالثة عصر اليوم، وتكونت الوحدة من ضابط وهو الشهيد محمد الحوفي ، و2 معاونين لاستكمال المعلومات عن الخلية.

ونظرًا لاستخدام الخلية لأطفال المنطقة كمرشدين، دلوا على وحدة الاستطلاع، فتم التعامل معها، حيث توجهت قوة من مباحث الزيتون إلى المنطقة وتعاملت مع  عناصر الخلية، وتم الدعم من قوات مكافحة الاٍرهاب بالداخلية.

وقامت عناصر الخلية بصنع خدعة خلال الاشتباك، وتوقفوا عن إطلاق النيران، فاعتقدت القوات أنهم قضوا عليهم، وباقتراب القوات من المبنى، استأنفت عناصر الخلية الضرب.

وأكدت الوزارة، أن الأهالي الذين تواجدوا في البلكونات عطلوا الاشتباك نظرًا لعدم استجابتهم لقوات الشرطة بالدخول إلى منازلهم لدرجة أن القوات استخدمت مكبرات صوت.

ونعت الوزارة شهيدها المقدم محمد فوزي الحوفي، والتي أكدت أن دمائه الطاهرة لم تذهب هباءً إلا بعد حصد رقاب عناصر الجماعة الإرهابية.

 

 



يعد الشهيد المقدم محمد فوزى الحوفى  الذي توفي اليوم  إثناء مداهمة وكر أرهابي بالأميرية توفي أثر تبادل لإطلاق النيران مع عناصر إلارهابية حال ضبطتهم  .. هو  رجل المهام الصعبة كما هو ملقب وسط زملائه بالقطاع فضلا عن انه مشهودا له بالكفاءة والمحبة من كافة زملائه وقيادته وحسن خلقه وهو من الضباط القائمين على متابعة نشاطات الجماعات الإرهابية وشارك فى العديد من عمليات ملاحقة وتعقب العناصر الإرهابية وضبطهم بنطاق محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية  .

كانت وزارة الداخلية،  أعلنت مساء اليوم الثلاثاء، تفاصيل مواجهة قوات الشرطة للخلية الإرهابية بمنطقة الأميرية، والتي بدأت منذ ظهر اليوم وانتهت منذ قليل، بعدما نجحت الشرطة المصرية في القضاء على العناصر الإرهابية، فيما فقدت الداخلية أحد رجالها، وهو المقدم محمد فوزي الحوفي، والذي استشهد خلال العملية.

وترجع البداية، حين توفرت معلومات لدى قطاع الأمن الوطني، أمس، عن وجود خلية إرهابية في إحدى العزب التابعة للأميرية، ما نتج عنه تشكيل وحدة استطلاع للخلية في الساعة الثالثة عصر اليوم، وتكونت الوحدة من ضابط وهو الشهيد محمد الحوفي ، و2 معاونين لاستكمال المعلومات عن الخلية.

ونظرًا لاستخدام الخلية لأطفال المنطقة كمرشدين، دلوا على وحدة الاستطلاع، فتم التعامل معها، حيث توجهت قوة من مباحث الزيتون إلى المنطقة وتعاملت مع  عناصر الخلية، وتم الدعم من قوات مكافحة الاٍرهاب بالداخلية.

وقامت عناصر الخلية بصنع خدعة خلال الاشتباك، وتوقفوا عن إطلاق النيران، فاعتقدت القوات أنهم قضوا عليهم، وباقتراب القوات من المبنى، استأنفت عناصر الخلية الضرب.

وأكدت الوزارة، أن الأهالي الذين تواجدوا في البلكونات عطلوا الاشتباك نظرًا لعدم استجابتهم لقوات الشرطة بالدخول إلى منازلهم لدرجة أن القوات استخدمت مكبرات صوت.

ونعت الوزارة شهيدها المقدم محمد فوزي الحوفي، والتي أكدت أن دمائه الطاهرة لم تذهب هباءً إلا بعد حصد رقاب عناصر الجماعة الإرهابية وهو من الضباط القائمين على متابعة نشاطات الجماعات الإرهابية وشارك فى العديد من عمليات ملاحقة وتعقب العناصر الإرهابية وضبطهم بنطاق محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية  .

كانت وزارة الداخلية،  أعلنت مساء اليوم الثلاثاء، تفاصيل مواجهة قوات الشرطة للخلية الإرهابية بمنطقة الأميرية، والتي بدأت منذ ظهر اليوم وانتهت منذ قليل، بعدما نجحت الشرطة المصرية في القضاء على العناصر الإرهابية، فيما فقدت الداخلية أحد رجالها، وهو المقدم محمد فوزي الحوفي، والذي استشهد خلال العملية.

وترجع البداية، حين توفرت معلومات لدى قطاع الأمن الوطني، أمس، عن وجود خلية إرهابية في إحدى العزب التابعة للأميرية، ما نتج عنه تشكيل وحدة استطلاع للخلية في الساعة الثالثة عصر اليوم، وتكونت الوحدة من ضابط وهو الشهيد محمد الحوفي ، و2 معاونين لاستكمال المعلومات عن الخلية.

ونظرًا لاستخدام الخلية لأطفال المنطقة كمرشدين، دلوا على وحدة الاستطلاع، فتم التعامل معها، حيث توجهت قوة من مباحث الزيتون إلى المنطقة وتعاملت مع  عناصر الخلية، وتم الدعم من قوات مكافحة الاٍرهاب بالداخلية.

وقامت عناصر الخلية بصنع خدعة خلال الاشتباك، وتوقفوا عن إطلاق النيران، فاعتقدت القوات أنهم قضوا عليهم، وباقتراب القوات من المبنى، استأنفت عناصر الخلية الضرب.

وأكدت الوزارة، أن الأهالي الذين تواجدوا في البلكونات عطلوا الاشتباك نظرًا لعدم استجابتهم لقوات الشرطة بالدخول إلى منازلهم لدرجة أن القوات استخدمت مكبرات صوت.

ونعت الوزارة شهيدها المقدم محمد فوزي الحوفي، والتي أكدت أن دمائه الطاهرة لم تذهب هباءً إلا بعد حصد رقاب عناصر الجماعة الإرهابية.