في إطار متابعة مبادرة "خلينا سند لبعض" التي أطلقتها وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بهدف تقديم المساعدة والمساندة للمصريين العالقين في مختلف دول العالم، من خلال الجاليات والمواطنين المصريين القادرين على المساعدة ودعم أشقائهم العالقين بسبب الإجراءات الاحترازية لمجابهة فيروس كورونا المستجد، تلقت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة تقريرا من غرفة عمليات الوزارة بأهم جهود المشاركة المجتمعية.
وثمنت السفيرة نبيلة مكرم الدور البارز الذي يقوم به المصريون بالخارج لدعم أشقائهم من المصريين العالقين ضمن مبادرة "خلينا سند لبعض"، مؤكدة أن المعدن المصري الأصيل تظهر قوته وصلابته في المحن والشدائد.
وفي السياق ذاته، توجهت وزيرة الهجرة بجزيل الشكر والتقدير للمصريين بالخارج الذين تفاعلوا مع مبادرة "خلينا سند لبعض"، على حسابات الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي، معلنين عن أرقام هواتفهم الخاصة حتى يتواصل بهم العالقون بالدول المقيمين بها، بكل من إسبانيا، وإيطاليا، والكويت، وكوريا الجنوبية، وفرنسا، والمملكة العربية السعودية، والإمارات، وكندا، وأوكرانيا، وسان دييجو بكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتمثلت أوجه المساعدات التي قام بها المصريين بالخارج في إطار مبادرة خلينا سند لبعض، كما يلي:
قام الأستاذ "نشأت زنفل" بالتواصل مع أسرة مصرية عالقة في لوس أنجلوس، وقدم لها كافة المساعدات، كما قام الأستاذ إسلام مكاوي بالتواصل مع أرملة مصرية مقيمة بالرياض بمفردها بعد أن سافر ابنها لأمريكا برحلة عمل، حيث يقيم في أورلاندو على حسابه الخاص حتى 18 أبريل، والتدخل لمساعدة ابنها العالق لحين عودته.
كما تم التنسيق لحل العديد من المشاكل التي تواجه العالقين المصريين في دولة الإمارات عبر المستشار "مينا زاهر" الذي قام بجهود لدعم عدد من الأسر المصرية بتوفير إقامات واحتياجات ومصروفات مادية.
فيما تم رصد أماكن بعض العالقين في إسبانيا وتم التواصل معهم، كما تم تشكيل فريق عمل من الصليب الأحمر الكتالوني إلى المكان الذي يقطنون به، وتم الاطمئنان عليهم واتضح أنهم من محافظة الشرقية ويوجد بينهم سيدة مسنة تبلغ من العمر 56 عاما وصاحبة الاستغاثة تبلغ من العمر 24 عاما وآخر 20 عاما وطفل حديث الولادة شهرين وطفلة 3 سنوات.
وكذلك أكد "وليد فوزي" أنه تم التواصل مع السيدة "هـ. ج" العالقة في فينيسيا بإيطاليا، والتي كانت في زيارة لإيطاليا لتجديد أوراق لها وترغب في العودة لأبنائها الصغار في مصر.
فيما تم التواصل مع السيدة "أ. ن" العالقة بولاية Delaware بالولايات المتحدة الأمريكية والتي كانت في زيارة علاجية لأنها مصابة بنزيف قرنية العين وتحتاج لحقن شهري، حيث تم إرسال الحالة لأكثر من دكتور حتى نتمكن من صرف الدواء لها، كما قامت السيدة "إيمان وهمان" بحل مشكلة الطالب "أ. أ" بولاية بوسطن الأمريكية في إيجاد سكن له مع شاب مصري.
كما قام السيد "حسين خضر" مستشار بالصليب الأحمر الألماني، و"محمد صلاح" مستشار اجتماعي بالشؤون الخارجية للأجانب، بالاتصال بعدد من الجالية المصرية وأي حالة مصرية عالقة بألمانيا عبر الفيديو كونفرانس ولديها مشكلة بما يخص الناحية القانونية مثل الإقامات، والفيزا، وتتلخص أغلب الحالات التي وصلت منذ أيام وكانت إطار الاستشارات القانونية كالآتي:
1: الحاملين لتأشيرات بغرض السياحة "شنجن" وانتهت ولم يتمكنوا من التواصل مع مكاتب الأجانب أو لم يحصلوا على استشارات قانونية حول مستجدات الوضع الحالي، ومنهم مصريين قادمين من دول الخليج للسياحة بأوروبا، وبعضهم حاصلين على فيزا شنجن من فرنسا.
2: المقيمون المصريون وخاصة (الجُدد) في ألمانيا وإقاماتهم قربت على الانتهاء ولديهم مشاكل تتعلق بوضعهم القانوني بألمانيا.
3: المصريون حاملو الإقامات الألمانية وصادفت الظروف وهم بمصر بإغلاق الحدود، فقمنا بتوضيح وضعهم القانوني وأنه يجب عليهم التواصل مع السفارات الأجنبية فقط، وأيضا من المعروف أن لا يستطيع أن يخرج المقيم خارج بلد الإقامة أكثر من ستة أشهر، وهنا بالوضع الاستثنائي يسمح لهم حتى يتمكنوا من العودة إلى ألمانيا.
في نفس السياق، قام السيد "نشأت زنفل" بالتواصل مع سيدة في أمريكا لتوفير الدواء لها عقب انتهائه.
كما قام الأستاذ "سيد مسعود" – مملكة البحرين بالتواصل مع السيد "ي. ع" الذي كان مسافرًا من مصر إلى الإمارات على شركة طيران الخليج ولم تسمح له السلطات الإماراتية بالدخول، نظرا لإلغاء إقامته ونظرا لقرار لإغلاق المجال الجوي المصري تم حجزه في مطار البحرين لتمضية فترة الحجر الصحي واتصلت به السفارة وقامت بمخاطبة شركة الطيران والسلطات البحرينية، وقاموا بعمل اللازم نحوه وهو الآن موجود تحت رعايتنا نحن مجموعة إدارة الأزمة التي تعمل مع السفارة وتم تسكينه في أحد الفنادق وترسل إليه الوجبات، ولازال يقضي فترة الحجر الصحي، وتم تسجيله على كشوف العالقين التي أرسلت لوزارة الخارجية.
من جانبه، قام السيد "مجدي عبد الدايم" من المملكة العربية السعودية بالتفاعل مع رسالة تلقاها من مواطن مصري مقيم في مكة المكرمة، ويعاني من مشاكل صحية بنقص شديد جدا في المناعة لزراعة الكلى، وهناك مشكلة وقلق من انتهاء كمية العلاج لديه حيث إنه لا يستطيع العيش بدون العلاج وهو إجازة بدون مرتب من عمله بالمملكة والعلاج باهظ الثمن وغير متوفر، وهو يريد السفر فقط، وبناء على الاتصال فإنه يرغب في السفر وقد تم تسجيل اسمه مع العالقين في رابط السفارة.
هذا فيما تم إطلاق مبادرة بالكويت منذ بداية الأزمة وتحديدا من تاريخ 16/03/2020 لمساعدة العمالة المصرية بالكويت، وتم التواصل مع عدد كبير منهم وحتى الآن تم توزيع 7198 وجبة من خلال قاعدة بيانات ويتم إرسال رسالة للمستحق لاستلام وجبته مجانا من إحدى المطاعم المصرية التي يتم التعاون معها بالإضافة إلى بعض الأسر المصرية تواصلوا معنا وقاموا بتجهيز أعداد من الوجبات ويتم التوزيع بواسطة فريق تطوعي.
كما تم التواصل مع مصري مقيم في المدينة زوجته اقترب موعد ولادتها (قيصرية) وليس لهم تأمين، فكان الطلب إيجاد مستشفى في متناول يدهم حتى حتى تلد فيها أو تلد في مستشفى حكومية فقد تم التواصل وسيتم عمل اللازم.
هذا وقدم عددًا من الطلاب المصريين بروسيا الشكر للسفيرة نبيلة مكرم، والسفير المصري بروسيا، وأيمن العيسوي رئيس الجالية في روسيا، على دعمهم ورعايتهم خلال تلك الأزمة وذلك خلال فيديو قام الطلاب بتسجيله.