وكالات:
أفاد مصدر دبلوماسي جزائري، اليوم الاثنين، بأن بلاده لم تطلب على الاطلاق من الولايات المتحدة الأمريكية معلومات حول مشروع تقسيم ليبيا، مؤكدا أن "المعلومات المزعومة التي تداولتها الصحافة حول طلب الجزائر لتوضيحات بخصوص هذا المشروع لا أساس لها من الصحة".
ونقلت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية عن المصدر الذي وصف بـ"المأذون" قوله "لم يصدر عن الجزائر أي طلب على الإطلاق للحصول على توضيحات كما تناقلت ذلك الصحافة التي تقوم بعض عناوينها بتأويلات مغرضة بلغت حد زعم توجيه طلب جزائري لكتابة الدولة الأمريكية عبر قنوات دبلوماسية".
وأضاف "لم يحدث على الإطلاق أن طلب الطرف الجزائري مثل هذه المعلومات كما أن الطرف الأمريكي لم يذكر مثل هذا المشروع المتعلق بتقسيم ليبيا".
وتابع ذات المصدر "من الأهمية بمكان التذكير في هذا الصدد بثبات الموقف الجزائري إزاء الأزمة الليبية والداعي إلى حل سياسي توافقي قائم على الحوار الشامل والمصالحة الوطنية بعيدا عن أي تدخل خارجي والذي يبقى البديل الوحيد للحفاظ على وحدة ليبيا وسلامتها الترابية وسيادتها الوطنية وتلاحم شعبها".
وأكد المصدر أن "الجزائر التي تتعامل على قدم المساواة مع كافة الأطراف الليبية تحظى بثقة كل هذه الأطراف".
يذكر أن ليبيا تشهد انفلاتا أمنيا منذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي وقتله في عام2011، إضافة إلى صراع ثلاث حكومات على إدارتها وهى الحكومة المؤقتة المنبثقة عن مجلس النوان المنتخب حكومة الوفاق الوطني المدعومة دوليا ،وحكومة الانقاذ المنبثقة عن المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته.