لقي 29 شخصًا مصرعهم ،اليوم الأربعاء ،في هجومين أحدهما استهدف سكان قرية بمنطقة مضطربة تعد بؤرة للعنف شرق الكونغو الديمقراطية.
وقال رئيس منطقة ديوجو الإدارية في مقاطعة إيتوري عادل آلينجي:" إن مسلحين هاجموا سكان قرية "كولي" وهم نائمون، مما أسفر هجومهم عن مقتل 22 مدنيًا".
واتهم آلينجي مسلحي حركة تعرف باسم "تعاونية تنمية الكونغو" أو "كوديكو"، التي دائمًا ما تستهدف عرقية "هيما" حيث تقطن في هذه المنطقة.
وذكر الجيش الكونغولي أن الهجوم الثاني الذي وقع أمس في "بيني" بمقاطعة شمال "كيفو" المجاورة، أسفر عن مقتل جنديين ومدني وأربعة من عناصر مليشيا محلية.
يذكر أن عشرات الجماعات المسلحة والمليشيات تنشط في الكونغو الديمقراطية، غالبيتها في شرق البلاد.