رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


«غوتيريش» يشيد بإجراءات مصر لاحتواء «كورونا» ومواجهة تبعاته الاقتصادية والاجتماعية

16-4-2020 | 16:48


 أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية من أجل السيطرة على انتشار فيروس (كوفيد-19) والتخفيف من تبعاتها الاجتماعية والاقتصادية.


وأثنى المسئول الدولي -خلال اجتماع عبر تقنية الفيديوكونفرانس اليوم الخميس مع المجموعة الإفريقية- بالإجراءات التي أقبلت عليها الحكومة المصرية، معتبرا أنها تُعد مثالا على القيادة والتحرك المبكرين من أجل كبح انتشار (كوفيد-19) والسيطرة عليه؛ وإعداد الشعب والاقتصاد ضد تبعاته.


وأشار غوتيريش -حسب بيان وزعه المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة- إلى أن الإجراءات التي اتخذتها مصر شملت إلى جانب إجراءات أخرى، خفض الضرائب على الصناعات وتأجيل الضرائب على الأراضي الزراعية، كما قامت مصر بتوسيع شبكتها لبرنامج الأمان الاجتماعي.


وأعرب عن تضامنه الكامل مع شعوب القارة الإفريقية وحكوماتها في المعركة ضد وباء كورونا، وقال "إن الأزمة ذات تبعات واسعة النطاق، والأمم المتحدة والبلدان الإفريقية يعملون يدا بيد في مواجهة الكثير من التحديات والمخاوف في هذا التوقيت".


ولفت إلى أن الممثلين المقيمين للأمم المتحدة تعمل في أنحاء القارة مع المانحين الثنائيين، والمؤسسات المالية الدولية والقطاع الخاص من أجل تعزيز التمويل للبلدان لمكافحة الجائحة.


وأوضح أن منظمة الصحة العالمية تدعم الحكومات بإجراءات الرصد المبكر، وأشار إلى أنه في حين كان بلدان إفريقيان فقط يستطيعان إجراء اختبارات الكشف عن (كوفيد-19) في بداية الأزمة، أصبح ذلك في متناول 47 بلدا إفريقيا الآن. وتوفر منظمة الصحة العالمية فضلا عن ذلك الدعم عن بعد للسلطات الصحية الوطنية حول استخدام البيانات ومساعدة السلطات المحلية لضمان أن يكون الجمهور على دراية كاملة.


ولفت إلى أن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا تعمل عن كثب مع البلدان الإفريقية في مجالات أساسية، من إطلاع مجلس السلم والأمن الإفريقي حول تبعات كوفيد-19 والمساعدة في تطوير خطط للجهوزية الغذائية، إلى مطالبة المجتمع الدولي، إلى جانب وزراء المالية الأفارقة، بحزمة لتخفيف عبء الديون.


وقال المسؤول الأممي "بإمكاننا فقط هزيمة كوفيد-19 من خلال اتباع نهج شامل، مع الأخذ في الاعتبار الأبعاد الإنمائية الأوسع، وليس التحديات الصحية فحسب".