الشارقة - أحمد راضي

أكد علي خميس العشر، مسئول العلاقات العامة بفرقة النادي البحري للفنون الشعبية الإماراتية، ومدرب فلكلور شعبي علي الدور الكبير لمهرجان أيام الشارقة للتراث، في نشر الفنون الشعبية الإماراتية التي تقدمها فرقة النادي البحري للفنون والسياحة بالشارقة.

حيث ساهم المهرجان بشكل كبير في انتشار الفرقة التي تقدم فنونها الشعبية من الدورة الأولي للمهرجان حتى الآن، فالفريق يقدم عروضه الشعبية الإماراتية في كل دورات المهرجان، مما ساهم ذلك في تعرف عدد كبير من زوار المهرجان وضيوفه من الجنسيات المختلفة علي الفنون الشعبية الإماراتية الأصيلة، والتي يقدمها أعضاء الفرقة بالشكل الذي يتناسب مع تاريخ وعراقة وأصالة الفنون الشعبية الإماراتية.

فرقة النادي البحري للفنون الشعبية تأسست في عام 1920، ويرجع الفضل في تأسيسها إلي الراحل جمعة الهامور، والراحل عبيد السويدي، بإضافة إلى مساهمة العديد من الأسماء في تأسيسها وتطويره، ومنها سيف بن رطوع، والأستاذ إبراهيم السويدي، رئيس مجلس إدارة النادي.

وتشرف على الفرقة حكومة الشارقة وتحديدًا معهد الشارقة للتراث، وتقدم الكثير من الفنون التراثية المرتبطة بتاريخ وثقافة الإمارات.