قال الدكتور محسن عادل، نائب رئيس الجمعية المصرية للتمويل، إن مصر استطاعت خلال الفترة الماضية عبر برنامج إصلاح اقتصادي قوي بخلق استقرار بشكل كامل لمواجهة أي متغيرات طارئة ولا سيما فيروس كورونا، ما أدى إلى أن مصر أصبحت واحدة من الدول القليلة على مستوى العالم التي تثبيت تصنيفها الائتماني، وأنها من الدول التي سترفع مستوى النمو الاقتصادي خلال العام الجاري.

وأضاف خلال اتصال هاتفي بنشرة أخبار "dmc"، والتي تقدمها الإعلامية إيمان عبد الباقي، إن الإجراءات التي قامت بها مصر الفترة الماضية كانت قادرة بشكل كبير بخلق مرونة اقتصادية وسياج حمائي يستطيع من خلاله الخروج من الأزمة في أقل خسائر ممكنة والتعامل مع هذه الأزمة بشكل كبير دون تأثير جوهري على الاقتصاد.

وأشار إلى أن الإجراءات الاستباقية التي قامت بها ساهمت في تخفيض التكلفة المتعلقة بأزمة فيروس كورونا على المستوى الاقتصادي، معتقدا أن مصر خلال الفترة المقبلة سيكون لها فرصة أكبر للاستفادة من مرحلة ما بعد فيروس كورونا، حيث ستكون الدول التي خرجت من هذه الأزمة بخسائر أقل سيكون لها دور في إعادة بناء الاقتصادات التي تأثرت بشكل قوي بسبب كورونا.