رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


نشطاء لمحمود كامل: شبعنا مزايدات واستعراض انتخابي والنقيب لا ينتظر دعوة لمساندة الزملاء

18-4-2020 | 14:48


استنكر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وكوكبة من الجماعة الصحفية السلوك المنفر والاستعراض الانتخابي وما اطلقوا عليه الهجمة العنترية لعضو عضو مجلس نقابة الصحفيين محمود كامل الذي وجه نداء لنقيب الصحفيين بعد فصل 80 صحفيا وموظفا وعاملا بقناة الغد العربي قال فيه : "تلقيت شكاوى من زملاء صحفيين نقابين وغير نقابين يعملون بقناة الغد العربي المملوكة للإمارات والقيادي الفلسطيني محمد دحلان، تفيد بأن إدارة القناة اتخذت قرارا عنيفا اليوم بفصل أكثر من 80 موظفا بينهم صحفيون وعمال وموظفون دون سابق إنذار أو مبرر، بالإضافة لوقف كل البرامج المسجلة باستثناء برنامج بالمصري، الذي يقدمه نقيب الصحفيين الأستاذ ضياء رشوان. 


أولا : القرار يعتبر المخالفة الأولى للتصريحات والتطمينات الصادرة عن رئيس الجمهورية أمس، التي حذر فيها القطاع الخاص بعدم المساس بالموظفين في ظل الأزمة الطاحنة قائلا: "يجب على القطاع الخاص الانتباه لهذا الأمر دون المساس بمرتبات الناس".


 ثانيا: أناشد الأستاذ ضياء راشون نقيب الصحفيين بالانتصار للقيم النقابية والتدخل لدى إدارة القناة لعودة جميع الزملاء الصحفيين المفصولين وعدم تركهم بلا مصدر رزق في مثل تلك الأزمة. 


ثالثا: أناشد الأستاذ ضياء رشوان نقيب الصحفيين الانتصار للقيم الإنسانية التي لا تنفصل عن القيم النقابية بالتدخل لدى إدارة القناة لعودة جميع الموظفين والعمال المفصولين. 


رابعا: اقترح على السيد نقيب الصحفيين تبني مبادرة في إطار حل الأزمة بتخفيض 20% من رواتب قيادات القناة لمدة 3 أشهر لصالح توفير مرتبات لعودة جميع الصحفيين والعمال والموظفين المفصولين. 


وأخيرا ... أتمنى أن ينتصر الأستاذ ضياء رشوان لكونه نقيبا للصحفيين.


وشن النشطاء هجوما لاذعا على محمود كامل وعلق أحدهم "متعملش فيها بقى نصير الضعفاء والمدافع عن حقوق المغلوبين على أمرهم طب ما هو طبيعي إن نقيب الصحفيين يتدخل والا هو يعني كان مستني توجيهات حضرتك "


وعلق آخر "نحن دولة مؤسسات ولا داعي لهذا الاستعراض الانتخابي وبلاش الفردية فالنقابة تعمل كمؤسسة وكان أولى بك أن تعرض القضية على المجلس لاتخاذ قرار جماعي بشأنها بدلا من محاولة إظهار النقيب بأنه لا يتحرك إلا بتوجيهات منك ومن أمثالك الذين يعشقون حب الظهور ولعب دور البطولة الوهمية ويهوون البعد عن المؤسسية والطعن فيها 


وكتب أحد أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين: «محمود كامل لم يقدم شيئا لنقابة الصحفيين ولا لزملائه بل يسعى دائما إلى استخدام مشاكلهم لتحقيق مصالح انتخابية ضيقة ومحاولات الإساءة الدائمة لنقيب الصحفيين وإظهاره بدور المقصر تجاه الجماعة الصحفية»


وعلقت إحدى عضوات نقابة الصحفيين "معنى كلامك باستثناء برنامج نقيب الصحفيين وعدم إلغائه يحمل في طياته اتهاما من القناة بمجاملته وفي ذات الوقت اتهاما له بالتواطؤ مع القناة لتمرير هذا القرار فما هذه اللهجة المتدنية التي لا يجب أن تصدر عن نقابي ينتمي إلى نقابة عريقة تحرص دائما على إعلاء القيم والمبادئ السامية وتعظم قيمة العمل المؤسسي؟ وهل تلك اللغة تتناسب مع من يقنع الآخرين بأنه حامل لواء الدفاع عن المظلومين ؟


وعلق آخر: "هل تظن أنك بتلك المحاولات تستطيع أن تستعيد ثقة المجلس والجمعية العمومية التي منحتك ثقتها في الانتخابات الماضية ولم تجد منك إلا الخذلان ؟ وهل تعتقد أن الجمعية العمومية يمكن أن تكرر خطأها مرة أخرى وتعيد انتخابك ؟ إن مثل هذه التمثيليات لن تنطلي على الجمعية العمومية التي بات أعضاؤها يدركون جيدا أنك تتحرك من خلال أجندة خاصة وأنك لا يفكر سوى بمجدك الشخصي وبطولتك الزائفة"