لقي أكثر من 30 من قوات الأمن الأفغانية مصرعهم في اشتباكات مع حركة طالبان بثلاث ولايات مساء يوم أمس الأحد، وسط ارتفاع في وتيرة هجمات الحركة بحلول موسم القتال الجديد، والذي يستمر رغم توقيع طالبان اتفاق سلام مع الولايات المتحدة أواخر فبراير الماضي والمناشدات الدولية بإحلال السلام.
وذكرت قناة "طلوع نيوز" الإخبارية الأفغانية اليوم الاثنين أن الهجمات نُفِذت في ولاية تخار شمال شرق البلاد وأوروزجان جنوب البلاد وبلخ شمالاً.
وفي تخار، شنت الحركة هجومًا على نقطة لقوات الانتفاضة في مديرية خواجة غار ما أسفر عن مقتل 19 من عناصرها بحسب تصريحات المتحدث باسم حاكم الولاية محمد جواد هجري.
وفي ولاية بلخ، شنت الحركة هجومًا على نقطة تفتيش للقوات الحكومية في مديرية شولجارا ما أسفر عن مصرع 9 من عناصر الأمن بحسب ما أفادت به عدة مصادر بينها مسؤولون.
كما شنت الحركة هجومًا في أوروزجان سقط خلاله 5 قتلى من رجال الشرطة.
وكثفت حركة طالبان من هجماتها بعد أسبوع من خفض أعمال العنف أواخر فبراير الماضي والذي تمخض عنه توقيع اتفاق سلام بين الحركة والولايات المتحدة لكن في أعقاب توقيع الاتفاق تزايدت الهجمات بشكل كبير.
وذكرت القناة أنها أحصت تنفيذ الحركة 2160 هجومًا ضد القوات الحكومية في الفترة ما بين 6 مارس الماضي و10 أبريل الجاري.
رغم ذلك، أعلنت الحركة في وثيقة أرسلتها للقناة الإخبارية الأفغانية أن القوات الأفغانية والأجنبية نفذت 50 هجومًا على الحركة في أعقاب إبرام الاتفاق.