رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


89 مليار دولار خسائر محتملة للطيران الأوروبي بسبب كورونا خلال 2020

24-4-2020 | 10:38


كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) عن أن الخسارة المحتملة في الإيرادات من قبل شركات النقل الأوروبية خلال العام الجاري ستصل إلى 89 مليار دولار.

 وأشار إلى أن حجم الطلب علي السفر سيكون أقل بنسبة 55% عن مستويات 2019 في ظل سيناريو يعتمد علي قيود السفر الشديدة التي تستمر لمدة ثلاثة أشهر إضافية مع رفع تدريجي للقيود في الأسواق المحلية، يليه السفر الإقليمي وعبر القارات.

وأوضح الاتحاد - في أحدث تحليل له عن أزمة وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) - أن هذه التقديرات تزيد عن التقديرات السابقة التي تم إصدارها في 24 مارس الماضي، والتي قدرت وقتها بمبلغ 76 مليار دولار.

وقال التحليل "إن الانهيار الحالي في الحركة الجوية في أوروبا، والذي يصل الي نسبة 90%، يعرض حوالي 6.7 مليون وظيفة للخطر، وقد يؤدي إلى تأثير سلبي على الناتج المحلي الإجمالي يبلغ 452 مليار دولار في جميع أنحاء أوروبا، وهذا يعادل 1.1 مليون وظيفة إضافية و74 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بتقديرات مارس الماضي، والتي بلغت 5.6 مليون وظيفة و378 مليار دولار".

وأضاف أن المملكة المتحدة سينخفض عدد المسافرين فيها بمقدار 140 مليون مسافر، بالإضافة إلى خسارة في الإيرادات بقيمة 26.1 مليار دولار، وخسارة ما يقرب من 661.200 وظيفة وحوالي 50.3 مليار دولار تساهم في الاقتصاد البريطاني.. أما في إسبانيا فسينخفض عدد الركاب بأقل من 114 مليون وخسارة في الإيرادات بقيمة 15.5 مليار دولار، وفقدان حوالي 901300 وظيفة و59.4 مليار تساهم في الاقتصاد الإسباني.

وفي ألمانيا، فلفت التحليل إلى أن عدد الركاب سينخفض بمقدار 103 ملايين، وخسارة في الإيرادات بقيمة 17.9 مليار دولار، وخسارة 483.600 وظيفة و34 مليار دولار تساهم في الاقتصاد الألماني.. وفي إيطاليا سينخفض عدد الركاب بمقدار 83 مليون مسافر، وخسارة في الإيرادات 11.5 مليار دولار، و310.400 وظيفة و21.1 مليار دولار تساهم في الاقتصاد الإيطالي.. أما في فرنسا فسينخفض عدد الركاب بمقدار 80 مليون مسافر، وخسارة في الإيرادات 14.3 مليار دولار، و392.500 وظيفة و35.2 مليار دولار تساهم في الاقتصاد الفرنسي.

وأكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي ضرورة أن تتحرك الحكومات بسرعة لتقليل هذا الضرر الاقتصادي، وأن يكون من بين الأولويات الأولى الدعم المالي المباشر والقروض والإعفاءات الضريبية لشركات الطيران، وإعطاء مرونة أكبر بشأن شروط السداد للرحلات الملغاة.

وقال رافائيل شفارتسمان نائب الرئيس الإقليمي لأوروبا في اتحاد النقل الجوي الدولي "إن شركات الطيران تواجه أزمة سيولة غير مسبوقة، فنحن بحاجة ماسة إلى دعم مالي وتنظيمي من الحكومة الأوروبية لإعادة تشغيل السفر الجوي".. مشيرا الي أن كل وظيفة تم إنشاؤها في صناعة الطيران تدعم 24 وظيفة أخرى في الاقتصاد الأوسع، وهذا يعني أنه عندما تختفي وظائف الطيران يزداد التأثير عبر الاقتصاد، وسيرتفع عدد الوظائف المعرضة للخطر إلى 6.7 مليون وظيفة في جميع أنحاء أوروبا.