أدانت رئيسة مجلس
النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، المجازر العثمانية بحق الأرمن في نهايات القرن التاسع
عشر.
وقالت بيلوسي
- في بيان أوردته قناة (العربية) الإخبارية اليوم السبت - أنه "في هذا اليوم،
وبعد 105 سنوات من بدء قادة الإمبراطورية العثمانية إبادتهم المنتظمة لـ 1.5 مليون
من الرجال والنساء والأطفال الأرمن، نأخذ الوقت لتكريم الضحايا والناجين من الإبادة
الجماعية للأرمن"، مشددة على أن "الأعمال البربرية الرهيبة التي ارتكبت ضد
الأرمن الأبرياء تظل "وصمة" في تاريخ البشرية وتذكيرا مروعا بمسؤوليتنا واليقظة
ضد الفظائع في عصرنا".
وأضافت "الحقائق
لا يمكن إنكارها، ومع ذلك كان على أجيال من الأرمن أن تقاتل بلا كلل ضد أولئك الذين
حاولوا إعادة كتابة التاريخ وإنكار حقيقة الإبادة الجماعية للأرمن؛ ولهذا السبب، سعى
الكونجرس الأمريكي العام الماضي إلى تصحيح هذا الخطأ الفادح من خلال التصويت بأغلبية
ساحقة والوقوف بحزم إلى جانب الصدق وإثبات حقيقة الإبادة الجماعية للأرمن إلى الأبد
في سجلاته، وأكدنا التزامنا بعدم الصمت أبدا أو السماح لهذه الجرائم بالحدوث مرة أخرى".
وتابعت "اليوم،
بينما يواجه العالم أزمة غير مسبوقة، يجب علينا أن نستمع إلى دروس هذه الساعة المظلمة
في التاريخ، وأن نستجمع القوة للتحدث بصراحة ضد أعمال التمييز والعنصرية الشنيعة والعنف
أينما ومتى حدثت معا، يجب أن نصر على حقيقة ماضينا، ومعارضة قوى الكراهية في حاضرنا
والنهوض ببركات الأمل والسلام لمستقبلنا".