وقال رئيس مجلس الإدارة إن المؤسسة ملتزمة ببروتوكول وزارة الصحة فى التعامل مع حالات الاشتباه والإصابة بفيروس كورونا منذ صدوره. 

وفي ما يخص المتوفى قال عبده إنه حضر إلى العمل يوم 19 إبريل الحالى ودرجة حرارته مرتفعة عن المعدلات الطبيعية، وبعرض نفسه على طبيب الدار يشتكى من أسنانه، تم توجيهه بضرورة الذهاب إلى المستشفيات المختصة بمعالجة كورونا. وأضاف البيان أنه صباح اليوم الاثنين 27 إبريل علمنا فى المؤسسة بوفاته بمستشفى حميات إمبابة.

وأضاف رئيس دار المعارف أن شقيق المتوفى يعمل بالمؤسسة بقسم التجليد واسمه محمود جمال الدين ويسكن معه فى نفس السكن. 

وأكد عبده أن عمال المطبعة لا يحضرون إلى المؤسسة منذ بداية هذا الشهر تقريبا إلا يومى الخميس والجمعة لطباعة مجلة أكتوبر وبعض الالتزامات الأخرى تجاه عملاء لديهم أعمال سابقة فى المطبعة. 

وأعلن عبده أنه تم تطهير مبانى المؤسسة كالمتبع منذ بداية الأزمة، وأن هذا يتم بصفة دورية كل 3 ايّام. 

وأضاف أنه تم اليوم فور معرفة الإدارة بحالة الوفاة تم عمل خطابات للمشتبه فى اختلاطهم بالمتوفى والتنبيه عليهم بالعزل الصحى فى منازلهم لمدة 14 يوماً مع إعطاء كل منهم خطاب بذلك للذهاب إلى المستشفيات المختصة عند ظهور أية أعراض للمرض. 

 وواصل عبده أن المتوفى عمره حوالى خمسة وثلاثون عاما وكان يعانى من مرض السكر، مؤكدا أنه فور العلم بخبر وفاته اليوم اجتمعت لجنة الأزمة المشكلة فى المؤسسة على الفور وتم اتخاذ جميع ًالإجراءات المناسبة مع إصدار بيان داخلى للعاملين بالمؤسسة بما سبق لتوضيح الأمر والتنبيه على اتخاذ التدابير الصحية اللازمة.