أعلنت الحكومة النمساوية اليوم الثلاثاء انتهاء قيود الخروج من المنزل اعتبارا من الأول من مايو المقبل بينما تتبقى قيود الحفاظ على المسافة مع الآخرين.
وقال وزير الصحة رودولف أنشوبير - فى تصريحات له اليوم - إنه يجب أن يحافظ كل شخص على مسافة لا تقل عن متر واحد مع الآخرين مع حظر تجمع أكثر من 10 أشخاص معا في الأماكن العامة.
وأضاف أن تخفيف القيود يرجع إلى حدوث انخفاض كبير فى عدد الإصابات الجديدة والذي لا يتجاوز حاليا 6ر0 %، مثمنا جهود المواطنين في التعاون مع الحكومة للوصول إلى هذه النتيجة الإيجابية.
وذكر الوزير أن هذه التطورات الإيجابية لا تعني أن الأزمة انتهت وسوف يتم تقييم التدابير المتخذة بشكل مستمر مع إمكانية عودة القيود إذا لزم الأمر.
ومن جانبها، قالت وزيرة السياحة إليزابيث كوستنجر انه سيتم فتح المطاعم منتصف الشهر المقبل وإعادة فتح الفنادق اعتبارا من 29 مايو المقبل مع عدم السماح لأكثر من أربعة بالغين للجلوس معا كحد أقصى مع ضرورة ارتداء الموظفين للأقنعة.
واشارت الوزيرة إلى أن حمامات السباحة سيتم إعادة افتتاحها نهاية الشهر المقبل مع التنسيق مع وزارة الصحة بشأن بحث إمكانية انتقال الفيروس عبر الماء.
وبدوره، قال وزير الداخلية كارل نيهامر إنه سيتم السماح بحضور 30 شخصا في بعض المناسبات مثل الجنازات بينما لن يتم السماح بالتظاهر والمسيرات الجماعية.. مشيرا إلى أن التجمعات مصدر هائل وخطير لانتشار العدوى.