قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق، إن عزيز مصر في قصة سيدنا يوسف عليه السلام هو رئيس وزراء مصر في ذلك الوقت.

وأوضح خلال لقائه في برنامج "مصر أرض الأنبياء" المذاع على قناة "dmc" أن مالك بن زعر الذي دفع في سيدنا يوسف دراهم معدودة في القصة الشهيرة التي يرويها القرآن الكريم، ذهب به إلى السوق في مصر لبيعه وحدث هناك تسابق من الكثيرين لشراء سيدنا يوسف لجماله ونباهته.

وأضاف علي جمعة: "في نهاية المطاف كان هناك مزاد لبيعه عليه السلام فقال أحد الأشخاص سنزنه "فضة" وقال آخر سنزنه "مسك"..  بمعنى 50 كيلو فضة مثلا أو نظيرها من "المسك".

وأشار إلى أن عزيز مصر كان يمر بالسوق وعندما شهد المزاد قال للمتنافسين على سيدنا يوسف إنه سيشتريه عليه السلام بالدينار الذهب.

 ولفت الانتباه إلى أن البعض قال إن عزيز مصر دفع نحو 40 دينار ذهب، وهو ما يوازي الآن 160 جرامًا من الذهب وهو ما يساوي في عملتنا الحالية 20 جنيها ذهبيا.