حث رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، اليوم الإثنين، الكنديين، بالإلتزام وعدم ترك منازلهم والخروج إلا إذا كان ذلك للضرورة القصوى، رغم بدء بعض المقاطعات الكندية في إعادة فتح اقتصادها بشكل تدريجي.

وفي مؤتمره الصحفي اليومي في العاصمة أوتاوا، قال ترودو "أعلم أن الطقس يزداد دفئا، لكننا ما زلنا بحاجة إلى توخي الحذر الشديد، ليس فقط لكبار السن، ولكن لكل من حولنا. لذلك لا تخرج إلا إذا كنت مضطرا لذلك."

وبدأت بعض المقاطعات، مثل أونتاريو، وكيبيك، وسسكاتشوان، خطوات إعادة فتح تدريجية للإقتصاد، وعودة بعض الشركات للعمل من جديد.

يأتي ذلك في الوقت الذي سجلت فيه البلاد اليوم الإثنين 85 حالة وفاة جديدة، لرتفع الإجمالي إلى 3767 حالة، بينما ارتفع إجمالي الإصابات إلى 59858 حالة.

يشار إلى أن مدارس مقاطعة كيبيك مغلقة منذ 13 مارس الماضي بسبب الجائحة وأنّ حكومة المقاطعة أعلنت أن المدارس الابتدائية ستعيد فتح أبوابها ابتداء من 11 مايو الجاري خارج منطقة مونتريال الكبرى وابتداء من 19 مايو في منطقة مونتريال الكبرى حيث وباء "كوفيد - 19" أكثر انتشارا.

وتركت حكومة حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك للأهالي حرية القرار بشأن إعادة أولادهم إلى المدارس الابتدائية، وأكدت أنها ستتخذ كافة التدابير التي تسمح بعودة آمنة، للطلاب وللمدرسين وسائر الموظفين. ووعدت حكومة كيبيك بمواصلة الاهتمام بالطلاب الذين سيبقون في منازلهم من خلال برنامج دراسي على شبكة الإنترنت.

ويندرج قرار إعادة فتح المدارس الابتدائية في كيبيك في إطار خطة حكومة المقاطعة لإعادة فتح الاقتصاد بشكل تدريجي.